نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لقاء تشاوري حول منظور الإسلام حول بعض العادات التقليدية الضارة في المجتمع اليمني في مجال الصحة الإنجابية وحقوق الإنسان.. وفي اللقاء الذي ضم نخبة من الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني ألقى الخبير والمستشار الإقليمي الشيخ علي هاشم السراح محاضرة حول الصحة الإنجابية تطرق فيها إلى الكثير من الممارسات والعادات الضارة التي تؤثر سلباً على سلامة أفراد المجتمع لاسيما ظاهرة ختان الإناث التي تم تصنيفها كأحد أنواع الانتهاكات والعادات الدخيلة التي تمارس ضد الإناث.. مبيناً أن ختان الإناث بإجماع جمهور الفقهاء حرام لأنه يساعد على طمس هوية المرأة ووئد لعواطفها والتقليل من مكانتها ويعتبر إهانة للمرأة.. وقال إن ختان الإناث هي عادة مستوردة من أفريقيا ومن الدولة الرومانية جاءت إلى الدول العربية والإسلامية بحكم الجوار والثقافة.. موضحاً بأن الإسلام أعتنى بالمرأة وبزواجها ونفاسها وطلاقها.. معتبراً أن هذا المفهوم قد سادة اعتقادات خاطئة مثل الحفاظ على النظافة والطهارة وتربئة الفتاة للزواج الذي ينتج عن ذلك ألم وتلوث ونزيف ناتج عن قطع الشرايين المغذية للبظر وفقدان جزء هام من مكونات المرأة هذا مما يؤدي إلى تضاعف الأضرار النفسية كالقلق عند المرأة الذي يزداد عند الزواج والولادة وقد يؤدي إلى الوفاة. مشيراً أن نسبة 2 مليون فتاة من عمر (15 – 40) تموت سنوياً متأثراً بعملية الختان.. الجدير ذكره أن هناك العديد من الزيارات الميدانية إلى الحديدة – المكلا- سيئون- المهرة للتوعية من مخاطر ختن الإناث خلال الأيام القادمة.