ورد إلى الصحيفة توضيح من مدير شركة الغاز بعدن، وعملاً بحق الرد ننشره كما جاء: الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المحترم تحية طيبة وبعد.. عملاً بحق الرد وتوضيحاً للأمور كما هي، نتقدم بردنا على ما ورد في صحيفتكم في الأعداد 2680 و2682 و2689 والتي ورد فيها إشارة لوقائع مسيئة لنا بصفتنا ووظيفتنا ونورد لكم التالي: أولاً: ما ورد في الإشارة بوجود عجز على مديرة المنشاة، بلغ 500 طن بمبلغ 45 مليون ريال، فهي غير مغطاة بشكل واقعي وليست مستوفاة لكامل جزئياتها وإن ورد عجز فرضاً فإنه لا تتحمله وظيفة المدير، بل وحسب النظام الإداري والمالي يناط بكل مسؤول قسم وأمين عهدة المسئولية التي تحت يده، وعودة للوقائع الفعلية، فقد ورد في ذلك العام "الجزء الأول" من فائض قدر ب(250)، بينما وجد نقص في نهاية العام بأقل من الكمية المذكور في سرد الأخ النقابي، على كل حال ثمة معالجات وتوصيات اتخذت من اللجنة المشكلة لمعالجة الموضوع طبقاً للأسس والضوابط المعروفة محاسبياً ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد القانوني والأدبي جراء الاعتداء الغير مسؤول. ثانياً: ما يخص مبلغ (600) مليون ريال لم تورد من قبل النفط ولا ندري ما الذي يريده الأخ المذكور ومن يقف وراءه، لأنه سبق أن تم تداول إداري كبير لها، على كل حال وحتى نضعكم بالصورة القريبة نود التوضيح أن الأمر بالبيع والمساعدة من قبل شركة النفط في تغطية الأزمة التموينية للمادة جاء بناءً على تعليمات رئيس الجمهورية العام الماضي للأخ/ وزير الدفاع، لتفقد المحافظات ومنها عدن، إذ تم توجيهنا والأخ/ مدير عام النفط عدن وبمعرفة وإشراف القائم بأعمال المحافظة، وبحضور رسمي، أما المبالغ المذكورة فهي موجودة، ولا يجوز التشكيك بنا أو النفط، وحسب معلوماتنا ثمة اتفاق على تسويتها وتوريدها. ثالثاً: عن توقف المنشأة عن إنتاج الاسطوانات العام الماضي جاء بناء على خطة وضعتها وزارة النفط للضرورات التي فرضتها الأزمة وتحول جزءاً كبيراً جداً في تموين الجمهورية إلى منشأة الغاز/عدن، ولذلك تفرغت المنشأة لتغطية هذا الجزء دون إخلال بحق المنشأة ودورها ومبيعاتها وتم تموين عدد كبير من المحطات بكمية بلغت أكثر من "203" آلاف طن وهو في الأخير بشكل مبيعات. وتكبد المنشاة خسارة 120 ألف دولار غرامة تأخيرها نتيجة لعدم تفريغ الباخرة الأولى، ثم تأخر رسوم الثانية، كان بسبب الإضراب غير المنظم الذي قاده بعشوائية الأخ/ صبري، فكيف أتحمل المسؤولية؟.. فالإضراب فاقد شكله القانوني والنقابي ولم يحصل أن صدر به بيان نقابي صادقت عليه النقابة المختصة بالمحافظة ولم يسلك الإجراءات الأولية المتعارف عليها. وحول وضعية مصنع تعبئة الاسطوانات، فذلك ناتج عن قدم المصنع والذي نعلمه وجود خطة عامة لدى الشركة بصيانة وتجديد مصانع التعبئة في كافة المحافظات ومنها عدن، وكان مقرراً إبرام عقد مع الشركة الدنماركية الأم لتجديد المصنع القديم أو صيانته لو لا ظروف الأزمة التي مرت بها البلاد. إننا نأسف لهذا الهراء الذي وصل إليه نفر من الناس تحت مظلة الحرية والديمقراطية، والطموح مشروع، ولكن ليس تسلقاً على حساب الأعراف وشرف الناس. وأناشد بصفتي الشخصية الأخ/ وزير النفط والمعادن وحكومة الوفاق الوقوف بحزم أمام هذه الظواهر المقيتة لدى البعض والوصول بإصدارات قانونية تحفظ حق الشرفاء من دنس العابثين، وأؤكد أنني على استعداد لنزول إي لجنة من الجهات المعنية ومن مكافحة الفساد المخلين والمهدرين للمال العام.. والله من وراء القصد. مدير شركة الغاز - عدن أفراح سعيد سعد