دخل إضراب موظفي جامعة عدن أمس الأربعاء يومه العاشر على التوالي، فيما استمر إغلاق بوابة ديوان رئاسة الجامعة لليوم الثالث. وناشد المضربون الحكومة ووزارة التعليم العالي التدخل في حل مشكلاتهم، بعد أن فشلوا في التواصل مع إدارة الجامعة. وقال عدد من المعتصمين إن د. مهدي عبدالسلام - عضو مجلس النواب- حاول التدخل للتفاوض مع نقابة الموظفين، إلا أنهم رفضوا التفاوض معه, وطالبوا بحضور رئيس الجامعة، وقدموا اعتذارهم للدكتور/ مهدي عبدالسلام والأستاذ/ عثمان كاكو - رئيس الاتحاد العام للنقابات فرع عدن، ووصل الأمر بالموظفين إلى منع أعضاء سكرتارية نقابة الموظفين من التحرك والتفاوض وألزموهم باحترام إرادتهم وأن التفاوض مشروط بوجود رئيس الجامعة ومندوب عن رئاسة الوزراء لضمان تنفيذ مطالبهم الحقوقية والمشروعة. وصرح الأستاذ/ صادق العجيلي - رئيس نقابة موظفي جامعة عدن- بأن إدارة الظهر التي تمارسها قيادة جامعة عدن، إنما تعكس مدى الإستهتار بحقوق الموظفين، مما يتطلب استمرار النضال لانتزاع الحقوق، داعياً كل من يتهم الموظفين بأنهم سلكوا سلوكاً غير شرعياً بإغلاقهم بوابة ديوان رئاسة الجامعة لمراجعة حساباتهم وليعلموا أنَّ قيادة الجامعة تخترق القوانين يوميًا وأنَّ الموظفين على استعداد لفتح البوابة شريطة أن يتم محاسبة قيادة الجامعة على كل ما ارتكبته من تجاوزات خلال الأربع السنوات الماضية. كما صرح المكتب الإعلامي للنقابة باستمرار الإضراب وإغلاق بوابة ديوان الجامعة، حتى تثبت قيادة الجامعة وفي مقدمتها رئيس الجامعة صدق النوايا وتتحرك الجهات العليا لضمان تنفيذ الالتزامات وتمكين الموظفين من نيل حقوقهم المصادرة منذ سنوات.