يدخل إضراب موظفي جامعة عدن أسبوعه الثالث على التوالي، كما استمر الموظفون بإغلاق بوابة ديوان رئاسة الجامعة، هذا وقد وقف كل الموظفين والمتعاقدين ونخبة من أعضاء الهيئة التعليمية والمساعدة بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وقفة تضامنية مع الأستاذ الدكتور/ يحيى الريوي الذي صدر بحقه قراراً تعسفيًا بالفصل نتيجة مواقفه الوطنية المشرفة. كما صرح مدير المكتب الإعلامي لنقابة الموظفين بأنَّ الوقفة هي رسالة لقيادة الجامعة بأنَّ الموظفين سيقفون بقوة ضد كل القرارات التعسفية الصادرة بحق جميع منتسبي الجامعة، بما فيهم المدرسين الذين تخلت عنهم نقابتهم، معلنًا بأنَّ الوقت قد أزف وأنَّ الموظفين ليسوا على استعداد للبقاء في العراء لأكثر مما وقفوا دون أن يحرك رئيس الجامعة ساكنًا، بل ويعمل بكل قوة.. مستخدمًا أولئك الذين منحهم ما لا يستحقونه من المرتزقة ليتم استخدامهم في مثل هذه الظروف لمحاولة كسر الإضراب، وأن الإجراء الواجب اتخاذه بدلاً من إيقاف القبول والتسجيل وإيقاف الإمتحانات والاستمرار بغلق بوابة ديوان الجامعة وتأخير صرف المرتبات يتمثل برحيل من تسبب بدخول الجامعة إلى النفق المظلم الذي تعيشه والتي تحتاج إلى سنوات للتعافى منه، داعيًا جميع الأكاديميين والموظفين والمتعاقدين للتواجد أمام بوابة ديوان رئاسة الجامعة يوميًا للانتصار للحق ووضع حد للظلم والفساد.