قال مدير عام مديرية التواهي بمحافظة عدن إن وزير الداخلية وخلال لقاءاته مع اللجنة الأمنية بالمحافظة قد كرر وعود الوزارة بأنها مستعدة على إرسال قوة وآليات عسكرية لإعادة تأهيل الأمن بمحافظة عدن. وأضاف كمال عبدالله علي في تصريح ل" أخبار اليوم "أن الانفلات الأمني يعود إلى عدم تواجد الأفراد والآليات العسكرية وعدم تأهيل مراكز الشرطة بشكل كامل, بالإضافة إلى غياب مبدأ الثواب والعقاب ,لافتا إلى أن كثيراً من الضباط القدامى والمؤهلين أصبحوا في المنازل وذلك لعدم منحهم حقوقهم القانونية, خاصة في مجال التعيين ويتم تعين ضباط اقل منهم رتبة عسكرية وخبرة في قيادة المناطق والمراكز الشر طوية حيث ولد ذلك إحباطاً لدى بعض الضباط. وأكد مدير عام التواهي انه عند استلامه المديرية قبل شهرين حاول إعادة ترتيب وضعها بشكل أفضل من خلال تواصله مع قياد المحافظة والمنطقة الجنوبية من اجل إعادة تأهيل شرطة التواهي وإعادة الضباط الذين لم يباشروا أعمالهم, منوها بان القوة الفعلية للمديرية نحو(150) عسكرياً و أن القوة التي تباشر مهامها في الشرطة لا يتجاوزون عشرة أشخاص فقط، منوها بان الوضع الأمني بالمديرية يعد مستقرا عن غيره من المديريات الأخرى. وأوضح بان أعضاء المجالس المحلية قد طالبوا قيادة المحافظة والأمنية بضرورة تعزيز المديريات بقوة أمنية من اجل تسهيل المهام الرئيسية على مدراء عموم المديريات في القيام بالمهام الخدمية الأخرى إلا أن تلك المطالب لم تنفذ حتى اللحظة , مشيرا إلى أن مدير الأمن قد أكد بان وزير الداخلية خلال لقائه باللجنة الأمنية بعدن أكد على حرص الوزارة إرسال قوة عسكرية خلال الأيام القادمة من اجل تعزيز الأمن في المحافظة. وطالب مدير عام التواهي في ختام تصريحه أبناء التواهي بضرورة التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية من اجل حفظ امن واستقرار مديرية التواهي.