في تجدد لأعمال العنف للمرة الرابعة في مركزي ذمار قتل ظهر يوم أمس سجين, في حين أصيب سجناء آخرون إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص بشكل عشوائي على عنابر السجن. وقال سكان محليون إن أصوات إطلاق الرصاص سمع بشكل متقطع ظهر أمس من داخل السجن المركزي بمحافظة ذمار, في حين شكا أهالي السجناء منع إدارة السجن زيارات ذويهم, بالإضافة إلى منع دخول وجبات الغذاء. وأكد سجناء ل"أخبار اليوم" مقتل السجين "علي الفقيه" داخل السجن بعد إصابته بطلقات نارية أطلقتها قوات أمن السجن على العنابر، في حين قالوا إن عدد المصابين بلغ 10 سجناء جراح اثنين منهم خطيرة. مصدر أمني بإدارة أمن السجن نفى من جهته ل"أخبار اليوم "وقوع قتلى وقال إن رفض السجناء إخراج أحد زملاءهم لينفذ بحقه حكم الإعدام كان سبب تجدد العنف في السجن. وأضاف المصدر:"إن قوات أمن السجن أطلقت الأعيرة النارية في الهوى لمنع السجناء الذين حاولوا كسر الأبواب والنوافذ واعتدوا على حراسة السجن برمي الحجارة وقطع حديدية, مما أداء إلى إصابة بعض أفراد الأمن". وكان السجن المركزي بمحافظة ذمار، قد شهد أعمال عنف نهاية العام الماضي، ومطلع العام الجاري ، خلف 17 قتيلاً , إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، في أعمال عنف بين إدارة السجن وقوات الأمن من جهة، وبين نزلاء السجن من جهة أخرى، فيما لم تكشف اللجان التي تم تشكيلها من قبل الحكومة والبرلمان، النقاب عن نتائج التحقيقات التي توصلت إليها، لتبقى دائرة الاتهامات للجهات الرسمية محل جدل في الأوساط الحقوقية التي تطالب بكشف ما يجري في مركزي ذمار.