سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية الإهمال الطبي الذي أدخل (عزية) غرفة العناية في حالة موت سريري.. حقوق الإنسان تدعوا راصع إلى محاسبة مستشفى السبعين وإحالة المتسببين إلى التحقيق
وجهت وزارة حقوق الإنسان رسالة إلى الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع - وزير الصحة والسكان دعته فيها إلى محاسبة المتسببين في إدخال المواطنة عزية علي حسن غرفة العناية المركزة في حالة موت سريري نتيجة خطأ طبي بقسم الولادة في مستشفى السبعين بصنعاء. وطالبت الرسالة الصادرة من وزارة حقوق الإنسان - حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها - وزير الصحة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من أخطأوا بحق عزية وأهلها وأطفالها وإحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم بما يراه الوزير مناسباً. وتأتي رسالة حقوق الإنسان بعد مناشدات ونداءات كان آخرها ما تناولته "أخبار اليوم" في عددها (1537)، والتي ناشد من خلالها أقارب المواطنة عزية التي ما زالت ترقد بغرفة العناية المركزة بمستشفى السبعين منذ 24/ يونيو/ 2008م- ناشدوا فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسرعة التدخل وإصدار توجيهاته في محاسبة المتسببين بموت قريبتهم عزية سريرياً على أيدي من يدعون أنهم ملائكة الرحمة بانتمائهم إلى مهنة الطب وهم في الحقيقة لا يعرفون عن الطب والصحة سوى اسميهما غير مكترثين بأرواح المواطنين والمواطنات. كما تأتي مناشدة أقارب ضحية السبعين إلى رئيس الجمهورية بعد أن تخلت وزارة الصحة عن دورها والقيام بمساءلة من ارتكب هذا الخطأ الطبي الفادح، بل والأدهى من ذلك قيام معالي الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع - وزير الصحة بإصدار مذكرة رسمية إلى هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء وجه فيها بمعالجة المواطنة (عزية) على نفقة الهيئة. واستنكر أقارب عزية قيام معالي وزير الصحة باتخاذ مثل هكذا قرارات ليس من شأنها إلا ان تعطي الضوء الأخضر لمرتكبي الأخطاء في التمادي والاستمرار بارتكاب أخطائهم . مشيرين إلى أن قرار الوزير لم يأتِ إلا ليعفي مستشفى السبعين من المساءلة القانونية وهو ما جعل إدارة المستشفى التي كانت وما زالت تحاول القيام بالبحث عن مخرج يعفيها من المسؤولية تجاه هذه الجريمة المرتكبة بحق المواطنة عزية التي دخلت المستشفى صحيحة البدن وبدون سابق إنذار تحولت بسبب الإهمال والخطأ الطبي بمستشفى السبعين إلى معاقة بين الحياة والموت في غرفة العناية المركزة.