- أعلن مدير عام مستشفى الكويت الجامعي الدكتور حامد الكاف عن خطط ومشروعات طموحة للارتقاء بمستوى الأداء وتحسين الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمواطنين. وأشار الدكتور الكاف في حديث خاص ل«26سبتمبر» إلى أنه سيتم التركيز خلال الفترة القادمة على افتتاح أقسام تخصصية حديثة للأورام وأمراض السكر و طب الأسنان والطب الرياضي. مؤكداً الاهتمام بتحسين أوضاع الأطباء والعاملين في المستشفى وتوفير الحوافز المناسبة لهم ‘ وإعطاء الفرصة للأطباء الشباب في تحمل المسؤوليات ومنحهم كل الصلاحيات للمشاركة في العمل التطويري‘ بالإضافة إلى يمننة الوظائف من خلال إحلال الكادر اليمني محل الاجنبي سواء الأطباء أو الممرضين ‘وفيما يلي نص الحوار: على اعتبار أنه لم يمض على تعيينكم مديراً عاماً لمستشفى الكويت الجامعي سوى فترة وجيزة:ما هي أبرز التوجهات التي تضعونها لعملكم؟ بداية نحن شعارنا "المريض أولا" والغرض من وجودنا جميعا كأطباء وطاقم تمريض وعاملين في مستشفى الكويت الجامعي هو لخدمة المرضى ومرتادي المستشفى وعليه فتوجهاتنا تصب مباشرة لتحسين الخدمات الطبية والرقي بها ليحصل المريض على خدمات نموذجية فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج وتوفير السبل الكفيلة لإقامة مريحة من غذاء وسبل راحة و غيرها. وقد وجهنا أخيراً أطباءنا بضرورة التقيد بالقواعد واستخدام الأساليب العلمية والطبية المتعارف عليها في مهنة الطب السامية وذلك بهدف تطوير الأداء في العمل ليكون لائقاً ونموذجياً ولتجنب الوقوع في الأخطاء المهنية. هذا إلى جانب متابعة احتياجات الأقسام المختلفة ذات الصلة بخدمة المرضى والعمل على تطوير ذلك بما تتماشى مع ما يشهده العالم من تطور على صعيد الخدمات الطبية الحديثة.وكذا تقييم أداء الأطباء ومدى الالتزام لتوجهنا بتطبيق مبدأ المكافأة والمحاسبة. تطوير الأداء ماذا لديكم بالنسبة لتطوير الأداء في المستشفى عموماً؟ في هذا الجانب نحن حريصون على الاهتمام بالنشاط العلمي و الأكاديمي وكذا الجانب البحثي خصوصاً ان المستشفى جامعي ومعظم طاقمه من الأطباء هم منتسبي جامعة صنعاء‘.ولدينا توجه لأن تعمل كل الأقسام التشخيصية والعلاجية فترة 24 ساعة وتغطية كلفة حضور الطاقم والتزامه من الرسوم الرمزية على بعض الفحوصات التشخيصية مما من شانه تحسين الخدمات الطبية وتوفير العلاجات والمستلزمات التشخيصية والعلاجية مع استثناء غير القادرين من ذلك.. وكذا الاهتمام بعمل مخيمات طبية بين الحين والأخر في مختلف محافظات الجمهورية وقد قمنا مؤخرا بالمشاركة في المخيم الطبي الذي قامت به قيادة الحرس الجمهوري تحت رعاية العقيد الركن احمد علي عبدا لله صالح في (سواد حزيز) والذي تكرم بتوافر كل الإمكانيات الطبية مجانيا لخدمة المرضى وكان مخيما ناجحاً وهو الخامس من نوعه وقدم خدماته لأكثر من ثلاثين ألف من المرضى المحتاجين‘ ونظرا للإقبال الكبير فقد تكرم القائد بتمديد الفترة من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. أضف إلى ذلك ثمة حرص على إعطاء الفرصة للأطباء الشباب في تحمل المسؤوليات ومنحهم كل الصلاحيات للمشاركة في العمل التطويري‘باعتبار أن لديهم طاقة لا يستهان بها.. هذا إلى جانب تحسين أوضاع الأطباء العاملين في المستشفى مادياً‘لكون المرتبات التي يتقاضونها لا تفي بمتطلباتهم في الحياة. تأهيل الكادر فيما يتعلق بجوانب التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في المستشفى .. ماهي أولوياتكم في هذا الإطار؟ ثمة تركيز على فتح قنوات تواصل مع الكثير من الجامعات والمستشفيات خارجياً لامكانية تدريب أطباء بشكل دائم وكذا للتعاون الثنائي في تبادل الخبرات والزيارات الدورية للأساتذة من الخارج ‘بهدف الاستفادة من خبراتهم في تحسين الأداء لدنيا‘وكذا عقد المؤتمرات العلمية‘ وقد بدأنا فعلاً بتوقيع اتفاقية لتعاون مشترك مع مستشفى جامعة 6 أكتوبر بجمهورية مصر العربية وكذا تفعيل التعاون مع ليون (فرنسا) في المساعدة في تأهيل كادرنا الطبي‘ إضافة إلى إجراء الزيارات بين الحين والأخر لفرق من الخبراء الأطباء الفرنسيين إلى المستشفى. وكان فريق طبي كندي قد زار المستشفى وقام بإجراء عمليات في تخصصات أورام الثدي والجراحة‘نطمح للتوسع في علاقات التعاون مع جهات خارجية للاستفادة القصوى في الارتقاء بمستوى الخدمات‘ وقريبا سنقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ضمن وفد الجامعات اليمنية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسنحاول خلال هذه الزيارة فتح قنوات تواصل وتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي وبعض المراكز الطبية في المملكة لا مكانية التعاون المشترك. البحث العلمي ماهو جديد مستشفى الكويت كمستشفى جامعي؟ في هذا الصدد تم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية فيما يخص تفعيل ( التليمدسن ) مع بعض المستشفيات العالمية المتطورة ‘وطلبنا منهم التنسيق لفتح قنوات للتواصل معها‘ومن ضمنها ( مايوكلنيك بالولايات المتحدةالأمريكية) و مستشفيات جامعة عين شمس بالقاهرة‘خصوصا إنني حاصل على الدكتوراة منها وكنت قد لمست اهتمامهم في هذا المجال.. فنحن لدينا اهتمام بجوانب البحث العلمي ‘ وهناك عدد من الأطباء حالياً يحضرون للحصول على درجات الدبلوم والماجستير من كلية الطب جامعة صنعاء وكذا البورد اليمني والعربي للمجلس العربي للاختصاصات الطبية التابعة لوزارة الصحة العامة والسكان. تحديث مرافق المستشفى يلاحظ أن ثمة عمليات ترميم وتحسينات في مباني ومرافق المستشفى .. هل يأتي ذلك في إطار خطة تطويرية شاملة للمستشفى؟ نعم .. نحن بدأنا خطوات لتحسين الشكل الخارجي والداخلي للمستشفى ‘إضافة إلى ما يتعلق بالتشجير والإضاءة وعمل اللوحات للدلالات والنشرات التثقيفية للمرضى‘وكذا تجديد أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية ودعمها بمزيد من الأطباء ‘والعمل جار على قدم وساق ‘ والهدف من ذلك هو إظهار المستشفى بشكل لائق ومشرف‘كمستشفى جامعي.. وسنعمل كذلك على معالجة مشكلة المبنى الجديد مع المقاول وذلك من خلال الجلوس مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الأشغال العامة والطرق ‘لإيجاد حل لمشكلة هذا المبنى ‘ومن ثم العمل على تجهيزه وصولاً إلى افتتاحه في أقرب فرصة ممكنه‘وذلك لما من شأنه تعزيز قدرات وإمكانات المستشفى والخدمات الصحية التي يقدمها للمرضى الذين يفدون إليه بأعداد كبيرة. تحسين الخدمات هناك رسوم رمزية ‘تم احتسابها مؤخراً على بعض الخدمات في مستشفى الكويت الجامعي.. ما هو الهدف من هذه الخطوة؟ هذا جاء بناءً على توصيات وموافقة رئاسة جامعة صنعاء وموافقة المجلس الإداري للمستشفى في محاضر سابقة‘حيث تم تحديد رسوم رمزية على بعض الخدمات التشخيصية في المستشفى مع إعفاء غير القادرين منها‘وقد تم وضع آلية خاصة للتعامل مع ذلك‘فهذه الرسوم الرمزية ستذهب لصالح تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتوفير بعض الأدوية الضرورية والمستنفذة‘ خصوصا تلك المنقذة للحياة‘وكذا توفير بعض المحاليل والمستلزمات الطبية والمستهلكات الطبية‘هذا إلى جانب تحسين أوضاع الأطباء وغيرهم من العاملين في المستشفى ‘بقدر الإمكان ‘باعتبار أن هؤلاء يعملون من دون كلل لخدمة المرضى ‘خصوصا إذا ما وجدنا أن المرتبات والمكافآت التي يحصل عليها الكادر العامل في المستشفى ضئيلة ‘وقد تكون مجحفة إذا ما تم مقارنتهم مع باقي المستشفيات الحكومية الأخرى‘ ونحن لا يوجد لدينا أي باب أخر يمكن الاعتماد عليه في تغطية مثل هذه الجوانب ‘إلا من هذا.. أضف إلى ذلك تحسين الأوضاع للمرضى فيما يخص الإقامة وغيرها. ونأمل من الجهات ذات العلاقات أن تتفهم ‘وضع المستشفى وما يعانيه من نقص في كثير من الجوانب‘وكذلك الضغط الكبير الحاصل من جراء الأعداد الكثيفة من المرضى‘وبالتالي نأمل من تلك الجهات أن تنظر بعين الاعتبار في إمكانية إعادة النظر الى المخصصات المالية لهذا الصرح الطبي‘الذي يعاني من محدودية الإمكانيات مقارنة بما يقدمه من خدمات واسعة ‘وفي هذا السياق نطمح كذلك لفتح قنوات للجهات لغير حكومية والجهات المانحة لتقديم الدعم حتى نتمكن من تطوير المستشفى وتعزيز قدراته. يمننة الوظائف لا شك أن ثمة كثير من جوانب القصور التي عادة ما تعاني منها كثير من المرافق الخدمية كالمستشفيات وغيرها.. ماهي أولوياتكم على هذا الصعيد؟ ابرز ما نحرص القيام بة في هذا الجانب ‘يتمثل في قطع دابر السماسرة والمندسين من ذوي النفوس الضعيفة والذين يسيئون إلى سمعة المهنة‘ ونؤكد أننا سنعمل في مستشفى الكويت الجامعي‘وفق مبدأ الثواب والعقاب‘وذلك من خلال مكافأة المبرزين والمخلصين في أداء واجبهم‘ ومحاسبة المخالفين والمقصرين ، وسنسعى إلى تدريب الطاقم الطبي والتمريضي والعاملين الفنيين في المستشفى على المهارات الحديثة أولاً بأول‘وقد تمت الموافقة فعلا على تأهل عدد منهم وإرسالهم في دورات تدريبية بحسب ما تقتضيه مصلحة العمل بالمستشفى. كما إننا في إدارة المستشفى نتوجه نحو يمننة الوظائف سواء الأطباء او الممرضين ،ونحن بصدد عقد لقاء مع معالي وزير الخدمة المدنية لمناقشة ذلك والإبقاء على بعض الكفاءات والخبرات الأجنبية التي نرى اننا في حاجة ماسة لها مثل : طب الحالات الحرجة ، العناية المركزة ، بعض الجراحات الدقيقة والتخدير. وللعلم اننا تسلمنا عملنا كإدارة جديدة للمستشفى منذ فترة قصيرة ‘ ولذلك نحن في طور بناء إدارة حديثة وبمشاركة الجميع من غير أي تحيز‘ وقد تم إعطاء الصلاحيات للعناصر الشابة من الأطباء والعاملين‘ولما من شأنه العمل بروح الفريق الواحد وحتى يسهم الجميع في تحسين آلية العمل وتطوير المستشفى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية‘ ونحن ما زلنا في البداية ونحتاج الى فرصة كافية‘وكل ذلك لن يتحقق الا بتعاضد الجميع‘وتجاوب مختلف الجهات في مساعدتنا ودعمنا فيما نصبوا اليه وهو في نهاية المطاف مستشفى الجميع. ولا يخفى على احد انني قد تابعت خلال الفترة المنصرمة بعض الأمور المتعلقة بالجانب الإداري التنفيذي العملي والأمور الفنية الأخرى ومستوى الخدمات الطبية للمرضى من كل الجوانب وقد عملنا وبشكل فريق واحد مع زملائنا خطة عمل بحسب الاولويات لتفادي أبة سلبيات مستقبلاً وذلك للرقي بالعمل للمستوى اللائق والمشرف المبنى الجديد اما في ما يتعلق بخططنا واتجاهاتنا فكما تعلمون ان المستشفى سعته السريرية الحالية حوالي 200سرير ويخدم شريحة واسعة من المواطنين من مختلف المحافظات، وحقيقة نحن نعاني من ضغط كبير وحمل ثقيل فالإمكانيات شحيحة مقابل ما يقوم به الأطباء وطاقم التمريض والعاملين من خدمات جليلة فعلى سبيل المثال ان مخصص العلاجات كاملة تستنفذ في غضون شهور قليلة إضافة الى المستلزمات الأخرى والمستهلكات وأنا قد لاحظت ذلك عندما كنت رئيساً للقسم الباطني ومناظير الجهاز الهضمي ومناظير القنوات والمرارة والبنكرياس وحقيقة قبل ان يتم تكليفي بإدارة المستشفى‘ولهذا ترونا من خلال هذا اللقاء نتوجه بالنداء للجهات الحكومية في وزارة المالية في إعادة النظر في المخصصات وخصوصا ان ميزانية هذه المستشفى لا تتجاوز المليار ريال وهو مبلغ ضئيل مقارنة بما يحصل عليه بقية المستشفيات الحكومية ويذهب جزء كبير ‘منها في الرواتب بالريال لليمنيين وبالدولار للأجانب وما يبقى للتشغيل إلا مبلغ يسير لا يفى بالغرض ويجعلنا مكتوفي الأيدي‘ وما تم احتسابه من رسوم رمزية على بعض الخدمات التشخيصية ‘وكما تعلمون لن يفي بالغرض‘خاصة ان توجهنا هو عدم رفع هذه المبالغ حتى لا نثقل على كاهل المرضى من ذوي الدخل المحدود ، ومستشفى الكويت الجامعي كان قد أنشئ أساسا من قبل الكويت الشقيقة وعلى شكل أفقي وأملنا كبير في تجاوز محنة المبنى الجطديد والذي إذا تم حل مشكلته والانتهاء من تجهز وافتتاحه سيكون رافداً كبيراً في النهوض بالخدمات الطبية لكي تكون نموذجية .. نأمل من الجهات المعنية التعاون في تحقيق ذلك وسيكون نصب عيني ومحور عملي في الفترة القادمة هو العمل على تجهيزه وافتتاحه بأذن الله ‘لان من شأن ذلك أن يساعدنا في الوصول بهذا المستشفى للمستوى الذي يليق به كمستشفى جامعي يتدرب فيه الكثير من الطلاب في مجال الطب البشري والأسنان والمختبرات والتمريض، وكذا الدراسات العليا ناهيك عن ان كثيراً من كوادره هم في الأصل من منتسبي جامعة صنعاء اكبر صرح علمي في اليمن. تعاون مثمر كيف ستعالجون مشكلة المباني القديمة في المستشفى؟ نعم ..هناك بعض المباني والمرافق قديمة ومتهالكة وتحتاج لإعادة ترميم‘وكذا صيانة بعض الأجهزة ، ولكن للأسف الشديد العين بصيرة واليد قصيرة والموضوع كله مرتبط بالتمويل نحن طبعا نأمل التعاون من قبل كل الجهات ذات العلاقة كما ذكرت سابقا لتتفهم مشكلاتنا ومساعدتنا. وهنا لا انسى الاهتمام الذي يوليه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة الذي ابدأ استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم لما من شأنه تطوير وتحسين العمل في المستشفى ، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الأكاديمي وخصوصا جانب النشاط العلمي وتطوير سبل البحث العلمي ، كما حصلنا على دعم واهتمام من معالي وزير الصحة العامة والسكان عبدالكريم راصع ، وكذا من الدكتور خالد عبدا لله طميم رئيس جامعة صنعاء الذي يتعاون بشكل كبير معنا للدفع بتطوير العمل وتحسين أوضاع المستشفى وقد وعدنا بالمساعدة ماليا في عملية التحسين والتطوير وموافقته على البدء في تجهيز المركز الطبي الجامعي الجديد والذي يخدم كل منتسبي جامعة صنعاء وذويهم مجانا (تأمين صحي) وقد رأينا بالتنسيق مع رئيس الجامعة نقل هذا المركز الى مكان آخر يتكون من مبنيين والعمل جار فيهما للتجهيز بشكل جميل وراق يتناسب ومستوى رواده من اساتذةٍ الجامعة وكافة منتسبيها مع ذويهم وبأذن الله وبتضافر الجهود سنقوم مع رئيس الجامعة بافتتاح هذا المركز في احتفالات شعبنا بعيد الوحدة المباركة القادم في 22مايو، إضافة الى إننا ، هنا لا انسى ايضاً ان اشير إلى اننا سنفتتح بهذه المناسبة العظيمة استراحة أطباء جامعة صنعاء والذي سيتم توسيعه لاحقا ليكون نادي لأطباء جامعة صنعاء بالإضافة إلى المركز الطبي الجامعي لأورام الثدي وأبحاثه و مركز أمراض السكر والغدد الصم وأبحاثهم ‘ وهذا يعد أول مركز سيتم افتتاحه في اليمن. مراكز طبية كما سيتم افتتاح مركز طب الأسنان المتكامل ‘وهذا إضافة الى الخدمات التي تقدم للمواطنين الذي سيكون ميدانا عمليا لتدريب طلبة كلية الأسنان بجامعة صنعاء ، و مركز الفحص الطبي الشامل ‘اضافة إلى المختبر الحديث (والذي ستتم فيه إجراء كل الفحوصات الطبية المتقدمة والحديثة مثل دلالات الفيروسات ، والهرمونات والدلالات المناعية والسرطانية والزراعية للميكروبات بطرق حديثة ومتطورة) و مركز التعليم الطبي المستمر (وسيضم اليه التيلميدسن) ، ومركز أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة والسمعيات ،وافتتاح قسم الطوارئ والعيادات الخارجية بعد إعادة تجهيزها من جديد، والمركز الإعلامي (الذي سيهتم بجانب التوعية الصحية وتغطية للنشاطات العلمية كالمؤتمرات والندوات وغيرها وكذا المطبوعات العلمية كالدوريات الطبية. كما سنفتتح وحدة العناية المركزة ووحدة رعاية القلب الفائقة بعدد 16سريراً بعد إعادة تجهيزها وربطها بخدمات الانترنت اللاسلكي بحيث يستطيع التواصل مع المرضى بالوحدتين عبر الانترنت لمعرفة الحالة المرضية. كما تم تجهيز سيارة رعاية قلب وعناية مركزة متنقلة لكي تعمل فترة 24ساعة وتم تجهيز طاقم خاص لذلك وأدخلت خدمة النداء السريع لكي يتم التواصل بين المريض والطاقم مباشرة للإسراع في الوصول وتقديم الإسعافات اللازمة ميدانيا والنقل الى المستشفى ( والتلفون لهذه السيارة هو 777980960) و العمل بنظام البصمة الالكترونية ، وكذا توحيد الزي الرسمي للأطباء والتمريض. إضافة الى ما تم ذكره والذي سيتم افتتاحه في 22مايو القادم ‘ نخطط ونجهز للعمل على إنجاز بعض المشاريع الأخرى لكي يتم تجهيزها في غضون هذا العام وهي تجهيز المبنى الجديد للمستشفى والتشاور مع معالي وزير الشباب و الرياضة لافتتاح مركز للطب الرياضي والتأهيل في المستشفى‘ مع العلم ان معظم أطباء المنتخب الوطني هم من عائلة مستشفى الكويت ،ومركزالقسطرة القلب وجراحة القلب المفتوح ، مركز لإمراض الكلى وجراحتها وزراعتها والغسيل الكلوي وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة والخدج ونسأل الله أن يوفقنا في تحقيق ما نصبوا إليه ونأمل تعاون الجميع معنا من اجل المشاركة في البناء و التطور.
