تنوه الصحيفة بأنه قد سقط سهواً تتمات خبر الصفحة الأولى بعنوان "خمسين مسلحاً من قبيلة الأشمور يحاولون اقتحام مستشفى الجمهوري" لذا فإننا نعتذر للقارئ الكريم ونعيد نشر الخبر كاملاً مرة أخرى. . حاول مساء أمس السبت أكثر من خمسين مسلحاً اقتحام مستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة للبحث عن دكتور قالوا أنه تسبب في وفاة طفلة منهم إلا أن أمن المستشفى منعهم وصدهم عن تنفيذ الاقتحام. وأفادت مصادر خاصة ل "أخبار اليوم" أن الأشخاص الذين حاولوا اقتحام المستشفى كانوا يحملون السلاح الأبيض "الجنابي" وينتمون إلى قبيلة الأشمور التابعة لمديرية عيال سريح محافظة عمران. . وأضافت المصادر أن المسلحين كانوا يبحثون عن الدكتور/ محسن العماد إخصائي جراحة وتجميل الوجه والكفين والذي يعد من أندر التخصصات في اليمن، حيث سبق للدكتور وأن أجرى عملية جراحية تجميلية لطفلة تنتمي لقبيلة الأشمور وتبلغ من العمر "8" سنوات وتدعى إيمان الأشموري قبل حوالي عام.
وتابعت المصادر الحديث أن الطفلة عادت مرة أخرى قبل شهر تقريباً لإجراء العملية الثانية حيث كانت تعاني من تشوهات في الوجه ورقدت في قسم الجراحة لمدة "3" اسابيع وفي نهاية الأسبوع الثالث تدهورت حالتها الصحية وتم نقلها إلى العناية المركزة إلا أنها أصيبت بضمور في عينها اليمنى ثم اليسرى وبعدها أصيبت بالعمى وتوفيت أمس الأول.
وقالت المصادر أن أمن مستشفى الجمهوري أطلقوا الرصاص في الجو لتفريق أفراد قبيلة الأشمور الذين تجمعوا أمام بوابة المستشفى محاولين اقتحامه.
وفي المقابل أكد الدكتور/ محسن العماد الذي أجرى العملية للطفلة المتوفاة ومن كان يبحث عنه من أفراد قبيلتها أن العملية التي أجريت للطفلة إيمان كانت ناجحة وإن إجراءتها كانت سليمة "100%" وهذا ما أكده أطباء آخرون منوهين إلى أنه لا يوجد أي عصب يتدخل في وظائف البصر على مستوى الأنف والفكين مكان إجراء العملية، وأن كل أعصاب الشرايين المتصلة بالعين محصورة على الرأس، مستدركين أن هناك حالات نادرة في كل مليون حالة تتصل أعصاب العين بالجزء الأسفل من الوجه مرجحين أن تكون حالة الطفلة إيمان إحدى هذه الحالات.
ولم تحصل الصحيفة على معلومات أخرى تفيد بالإجراءات التي اتخذت بعد الحادث.