نظم أبناء مديرية حزم العدين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك للمطالبة بإصلاح وضع التربية والتعليم في المديرية من حيث توفير المدرسين والكراسي، لما يسهم في فتح المدارس التي لا تزال مغلقة نظراً لعدم توفير المدرس , كما طالبوا بمحاسبة مسئولي التربية بإب والذين يقومون بنقل المعلمين من المديرية دون الرجوع إلى المجلس المحلي, حيث تشير الإحصائيات بأن المديرية بحاجة إلى ما يزيد عن (200) معلم وكذلك الحال فيما يخص الجانب الصحي, وأكد بعض المواطنين أن خلافات الوجاهات في المديرية لها دور سلبي في عدم توفر المشاريع الخدمية والأساسية. من ناحية أخرى طالب موظفو ديوان عام محافظة كلاً من وزارة الإدارة المحلية وقيادة السلطة المحلية بزيادة الاعتماد المرصود لديوان المحافظة ودواوين المديريات والمتمثلة بأجور العمل الإضافي والمكافآت والحوافز والبدلات الأخرى وكذا إطلاق العلاوات السنوية منذ 2005م إلى عام 2012م واعتماد بدل للرقابة والإشراف للموظفين العاملين بالإدارة المحلية وفقاً لقانون السلطة المحلية, وسرعة تثبيت المتعاقدين بما يكفل استحقاق كل متعاقد وبحسب الأقدمية, وإعادة توزيع المكافآت بما يضمن عدالة توزيعها للمستحقين وبدون استثناء وفقاً لمبدأ الشفافية، بعيداً عن المحسوبية والمحاباة، إلى جانب تأهيل الموظفين العاملين الحاصلين على دبلومات بعد الثانوية وكذا صرف الإكرامية الرمضانية التي قطعها المحافظ والشؤون المالية. وطالب موظفو ديوان محافظة إب، في بيان صادر عن النقابة، باعتماد الشفافية والوضوح في إجراءات التوظيف وفقاً للشروط القانونية وكذا استيعابهم في المهرجانات والاحتفالات والأنشطة التي تنظمها قيادة المحافظة بدلاً من الاستعانة من خارج الديوان رغم وجود كفاءات وخبرات وكذا التزام قيادة محلي إب بعقد لقاءات دورية الموظفين والعاملين لديهم، لمناقشة قضاياهم ومتطلباتهم والسماع لهم وتلمس همومهم من منطلق الشعور بالمسئولية، حيث قيادة السلطة المحلية لم