دعا مصدر قبلي من قبيلة "بني حذيفة" في صعدة، المنظمات الحقوقية ورئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ممثلة بوزيرة حقوق الإنسان التدخل العاجل لرفع معانات قبائل بني حذيفة عقب تعرضهم لتهديدات من الرجل الثاني في جماعة الحوثي عبدالله الحاكم والمكنى ب (أبو علي الحاكم). وكشف المصدر ل"أخبار اليوم" عن تهديدات تعرضوا لها في حال قيامهم بممارسة أي عمل أو نشاط سياسي في صعدة، أو ما سماه الحاكم بالتحريض ضد المجاهدين (الحوثيين)، وذلك خلال اجتماع دعا له القيادي البارز في جماعة الحوثي وضم وجهاء ومشائخ قبيلة بني حذيفة مساء أمس الأول الأحد في مديرية مجزز. مشيراً إلى أن الاجتماع أخذ طابع التوجيهات والتهديدات لأبناء القبيلة من أي تصرفات تخالف الوضع السائد في صعدة . وقال المصدر إن أبو علي الحاكم أشار لهم أن الوضع في صعدة لا يحتمل المزيد في ظل التهديدات الأميركية لهم .. وجاء الاجتماع بعد ساعات من عملية جوية استهدفت مشتبهين بانتمائهم لتنظيم القاعدة كانوا بمنزل في وادي آل أبو جبارة في كتاف بمحافظة صعدة وخلفت عدداً من القتلى والجرحى . إلى ذلك قالت مصادر محلية في صعدة إن الحوثيين يفرضون إتاوات ومبالغ مالية على المواطنين في مناطق ومديريات مختلفة في صعدة تقدر ما بين ال (500 – 1000 ) تحت مسمى المساهمة في ضيافة القادمين من المحافظات الأخرى للمشاركة في إحياء ما يسمى عند الشيعة ب"عيد الغدير".