توفي أمس سائق وكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئة متأثراً بإصابته نتيجة رصاصة استقرت في جسده, وأرجعت مصادر محلية الحادثة إلى خلاف نشب بين سائق الوكيل وأحد جيرانه قبل أن يتطور إلى إطلاق نار. على صعيد آخر أعلنت محافظة تعز مساء أمس عن تطبيق خطة طوارئ أمنية صارمة ابتداء من الساعة الثامنة مساء الموافق 10/11/2011م يعقبها إيداع كل من يخل بالأمن في السجن المركزي دون قيد أو شرط. وتأتي خطة الطوارئ بعد اجتماع عقدته مختلف الوحدات الأمنية بتعز وسط أنباء عن غياب مدير أمن المحافظة عن حضور الاجتماع بسبب ظروفه الصحية . وتشهد المحافظة منذ عدة أشهر حالة من الانفلات الأمني الغير المسبوق في تاريخ المحافظة ويتهم أبناء تعز نافذين تابعين للنظام السابق بالوقوف ورائها . ومن ضمن مهام الخطة الأمنية الطارئة إنهاء المظاهر المسلحة والقبض على المطلوبين أمنياً وإحالتهم للنيابة بالإضافة لمنع إطلاق الأعيرة النارية والألعاب النارية في الأعراس والمناسبات وغيرها . إلى ذلك أقدم مواطنون غاضبون أمس على قطع خط مديرية "ذو باب" الذي يربط المديرية بمديريات الساحل، فيما قال مصدر أمني إن توجيهات أمنية صدرت إلى إدارة أن المديرية بفتح الشارع وضبط الجناة وتقديمهم للجهات القانونية. على الصعيد الثوري وبمناسبة الذكرى الأولى على مجزرة 11/11/2011م شهدت محافظة تعز أمس مسيرة حاشدة للسيارات انطلقت من جولة وادي القاضي مروراً ببعض المناطق التي نفذ منها القصف تجاه شباب الثورة (قلعة القاهرة, مستشفى الثورة, معهد العلوم الصحية) وصولاً إلى ساحة الحرية . ويصادف صباح اليوم الأحد الذكرى الأولى على مجزرة 11 نوفمبر والتي وقعت في جمعة "لا حصانة للقتلة" حيث سقط أكثر من 15 شهيدا بينهم نساء وأطفال وشيوخ وشباب . وبالمناسبة تشهد محافظة تعز صباح اليوم مسيرتان حيث تنطلق المسيرة الأولى من شارع الروضة, المركزي, التربية والتعليم, فيما تنطلق المسيرة الثانية من رأس وادي القاضي ثم تلتقي المسيرتان في شارع جمال قبل انطلاقها نحو المحافظة وبعدها تمر من شارع مستشفى الثورة وصولاً إلى ساحة الحرية. كما تحيى ساحة الحرية عصر اليوم مهرجاناً خطابياً وفنياً معبراً عن المناسبة.