ناقش الاجتماع الموسع الذي عقد بمحافظة حجة البرامج والأنشطة والفعاليات المصاحبة للحملة الخيرية التي تنفذها جمعية الأقصى تحت شعار (غزة تحت النار) وذلك بمشاركة الهيئة الإدارية لفرع الجمعية بالمحافظة ومندوبيها في مختلف المديريات. وتهدف الحملة إلى حشد الطاقات والجهود للتعريف بالقضية الفلسطينية والمستجدات الأخيرة على أرض غزة، من خلال النزول الميداني لمختلف المديريات عبر خطباء المساجد والمرشدين والزيارات للمدارس والكليات والمعاهد العليا، وكذا اللقاءات الموسعة مع جمهور المواطنين في مختلف القرى والعزل والمديريات. وركز الاجتماع على أهمية استشعار المسؤولية من قبل العاملين في فرع الجمعية، والعمل على تنفيذ برامج وأنشطة الحملة بصورة جيدة لتحقيق الأهداف المرجوة منها والتي في مقدمتها مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة على أرض الرباط في مواجهة الصلف الصهيوني. ودعا الاجتماع أبناء المحافظة للتفاعل مع الحملة والإسهام المادي والمعنوي مع أبناء غزة وكل فلسطين، مذكرين إياهم بدورهم الداعم للقضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية والتي لاقت نتائج إيجابية حققت النتائج المرجوة وذلك لما جادت به نفوس أبناء هذه المحافظة وكل اليمنيين من عطاء مادي ومعنوي وسياسي حكومة وشعباً على السواء. وفي الاجتماع استعرض رئيس جمعية الأقصى بالجمهورية عبدالله سعد الحطامي الآثار التي ترتبت على الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على أبناء غزة، وما خلفته من مئات الشهداء والجرحى خاصة بين أوساط الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، مشيداً بالجهود الرسمية لحكومة الوفاق ورئاسة الجمهورية المشرفة للشعب اليمني إزاء هذه الهجمات الشرسة على الشعب الفلسطيني الأعزل. فيما أشار أمين عام فرع الجمعية بالمحافظة خالد حُميد إلى التفاعل الجاد الذي لقيته الحملة من أبناء المحافظة حتى اليوم، وأن فعاليات وأنشطة الحملة لاتزال متواصلة ميدانياً، مشيداً بمستوى التعاون الذي تقوم به السلطات المحلية بالمديريات ومركز المحافظة وكذا مكتب الإرشاد وإذاعة حجة في سبيل تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الحملة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن القضية الفلسطينية تحتل مكانة كبيرة في قلب كل فرد من أبناء المحافظة وستلقى هذه القضية التي هي قضية الأمة الإسلامية كل الدعم والمساندة من أبناء اليمن عموماً إلى أن تنتهي بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.