قالت أم الخير الصاعدي عضو المجلس المحلي بمحافظة عدن إن نصوص الدستور والقوانين قد أكدت على ضرورة المشاركة السياسية للمرأة إلى جانب الرجل وحتمت على الدولة كفالة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين سياسياً واقتصادياً, إلا أن المرأة مازالت تعيش حتى يومنا هذا في تهميش ومازالت تُستخدم كورقة فاعلة كمنتجة لا كمرشحة وتُستخدم للاستهلاك الموقت ووسيلة لتحقيق غاية الساسة بحصد الأصوات . وأضافت في الندوة التي نظمتها منظمة "غير حياتك" لتنمية المجتمع في محافظة عدن عصر أمس بمديرية المعلا بعنوان "المقعد اليتيم في البرلمان" إن على المناصرين وأصحاب القرار والأحزاب السياسية إبراز الجوانب العامة للمرأة وأخذها بعين الاعتبار، خاصة ونحن ننشد تفعيل واستحقاق المرأة الدستورية والقانونية بعد إقصاء المرأة التي أصبحت تمثل تمثيلاً ناقصاً في معظم مستويات النظام السياسي ولم تحرز سوى قدر ضئيل من التقدم. وأشارت إلى أن الالتزام بأحكام التشريعات والقوانين الصادرة وغياب الرقابة على قيام الجهات في إدماج المرأة في عجلة التنمية والعملية السياسية برمتها , وما تحقق للمرأة مازال ضئيلاً مقارنة بقدراتها وتأهيلها وتميزها بالمستوى العلمي وتواجدها بالوزن العددي والنوعي والمشكلة الأساسية عدم ترجمة مستوى الالتزام السياسي في تعزيز مشاركة المرأة وتناقضات شعارات ما قبل الانتخابات . ودعت أم الخير الصاعدي المجتمع لأن يستنفر لتحقيق العدالة الاجتماعية لكل أفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً وليكون التمييز إيجابياً في أول الخطوات للوصول بالمرأة إلى موقع صنع القرار للتنمية الشاملة لهذا الوطن.