ما يحدث للمهندس نعمان شاهر رئيس الاتحاد العربي واليمني للعبة الجودو من حملة ظالمة.. كاذبة تحيك ضده، عقب إثارة قضية التوقيف الذي يتذرع بها لاعبو الحديدة ويتمسحوا بها كذبا وافتراءً، لهي لقضية سياسية بامتياز، يديرها ويمولها طرف سياسي آخر، يعمل ويشتغل بالخفاء ضد المهندس نعمان شاهر لأجل تصفية حسابات سياسية قديمة مثلها مثل تلك الذي حدث ضده سابقا وقت انضمامه لثورة الشباب السلمية مبكرا، حين بدأ فيها بتسجيله أول حضور من الرياضيين، ولم يكتفِ في هذا الحضور فحسب، بل سارع لإنشاء خيمة الرياضيين الذي جمعت كل رياضي حر فيها وعبرها نظم أول بطولة رياضية في ساحة التغيير، وهي بطولة شهداء الكرامة للعبة الجودو الذي أقامها في ثلاث محافظات، مما أحدث غضب كبير للنظام السابق الذي حاولوا الإطاحة به ومضايقته عبر وزارة الشباب والرياضة بتوقيف كل مخصصات لعبته وإحرام لاعبيه من المشاركة الخارجية بعدم صرف مستحقات لهم. ولم ينتهِ الأمر هنا بل خيروه.. وأمروه بأن يغادر ساحة التغيير ما لم سيتم تجميده عبر "تأليب" أعضاء جمعيته العمومية وإغرائهم بالمال لأجل التخلي عنه، ليقابل ذلك برفض، وتأييد كبير للثائر ابن شاهر، لأنهم يعرفوا جيدا ماذا صنع في لعبة الجودو في مدة زمنية قصيرة.. وما هي إلا أيام وأسابيع تمر على انضمامه لساحة التغيير إلا ونعمان شاهر ومع مجموعة من الرياضيين يعلنوا عن تأسيس أول ائتلاف رياضي في ساحة التغيير بصنعاء، لينضم ويقيم أكبر المسابقات والفعاليات الرياضية. كل تلك المواقف والأعمال زادت من شعبية نعمان وجعلته بحق وحقيقة أنجح رجل رياضي يمني توج في تلك المدة، جاء ذلك في الاستفتاء السنوي لأشهر موقع رياضي عربي وهو موقع " كووورة عربية ".. وعبر منتديات كورة يمنية توج نعمان شاهر لجائزة أفضل شخصية رياضية للعام الماضي، ورغم أن الواثق بنفسه يمشي ملكاً، فقد واصل الرجل خطواته وكللت بالنجاح مع كامل علامات التميز في كل عمل يؤكل إليه ومهما يختص به ينجح.. وبتميز، وذاك معروف عنه منذ سنوات عديدة سابقة حين حقق من وحدة صنعاء أجمل البطولات حين كان مشرفا رياضيا للفريق. ومع كل هذا الرصيد المشرق لأنجح شخصية رياضية يمنية حاولوا عناصر خفية من بقايا النظام السابق الانتقام منه والنيل من سمعته حين استقلوا قضية تزوير لاعبين الجودو في البطولة الأخيرة الذي أقيمت في صنعاء، واتخاذ الاتحاد عقابا جماعيا ضد كل المزورين.. بتوقيف (32) لاعبا من مختلف المحافظات، فجعلوها مثيرين الأحقاد، قضية تثار لنفوس لاعبين الحديدة (المساكين) عبر تحريكهم بريموت كنترول لتحقيق أغراض شخصية راكلين مصلحة اللاعب وسمعته الرياضة، مستقلين سكوت رئيس الاتحاد في الامتناع عن الرد عن ما يدعون إليه. فراحوا يطولوا المسألة وزادوا باختلاق الإشاعات تلو الإشاعات وكبروا الموضوع وجعلوا لهُ حجما كبيرا حتى يكسبوا تعاطف الجميع الذي فعلا تعاطفوا معهم حتى أقحموه بالسياسية، وكل ذلك ليس إلا لمصالح خاصة يعمل بها طرف (خفي) أشعل القضية وساعد على انتشارها بدعوة كل وسائل الإعلام لتغطية حدثهم المزعوم بقضية (باطلة) يريد بها (حقا)، وكل ذلك حدثاً على حساب لاعبين أبرياء لا دخل لهم بالسياسة ولا دخل لهم بالتصفية الحسابات ولا دخل لهم بالخلافات، ولكن نفذوا كل ما يؤمر لهم وهم لا يشعروا بذلك، وأتمنى ان لا يؤخذ على اللاعبين أي موقف من الاتحاد، لأنهم باعتقادي الشخصي وجدوا أنفسهم مجبرين على كل ما قاموا به. كل هذا التطورات الخطيرة جعلت من رئيس الاتحاد للعبة الجودو على توضيح الحقيقة الغائبة عن الجميع وبتدعيم ذلك مع الوثائق الذي أثبتت عكس كل ما يقولون من مغالطة وتزوير واضح.. وفاضح حين اعتمدوا وسجلوا لاعبيهم بأعمار مزورة فتم استبعاد كل اللاعبين المزورة أعمارهم من مختلف المحافظات والذي بلغ عدد المستبعدين (32) لاعبا من ضمنهم لاعبين الحديدة الذي ضجوا تجاه هذا الأمر البسيط وتحدو اللوائح بأنهم سيلعبون ناسيين ومتناسيين الأخلاق الرياضية رغم أن بقية المحافظات الموقفين عبر رؤساء الفروع بالمحافظات انصاعوا.. وخضعوا للوائح و لم يسلكوا هذا الخطأ، الذي وقع به أبناء الحديدة الذي لا نلومهم ولكن نلوم (كبارهم) من دفعوهم.. وأرغموهم على تنفيذ كل ذلك وبتلك الطريقة الذي لا تعبر عن أخلاق لاعبين الجودو، مع إني أشك.. وأزيد.. وأكرر.. ولا استبعد أنهم افتعلوا هذه المشكلة.. ودبروها.. وأعدوا لها لكي يخدموا أطرافا سياسية، لكنهم فشلوا.. لأن الأحرار والشرفاء يملئون هذا الوطن.. وزمن الغطرسة.. والبلطجة ولى وراح.. فهل يفهموا الدرس هذه المرة؟!!.. أم أن الدروس ستتساقط عليهم تباعا وكأنهم ما فهموا ؟!.