في تكريم أبطال اليمن الذي أقيم صباح يوم السبت الماضي في قصر الشباب برعاية رئيس الوزراء وبحضور كل من وزير الشباب والرياضة ووزير الإعلام (استاء) العديد من أبطال اليمن من هذا التكريم الذي جاء متأخر ولا يلبي طموحاتهم، كونه تكريم ناقص وأهانه لهم جراء ما حققوه وصنعوه لبلادهم. وعقب التقاط اللاعبين الصور التذكارية مع سيادة الوزراء والضيوف الحاضرين رفعت (يافطة) من قبل بعض اللاعبين الذي عبروا بداخلها بالتغيير.. مطالبين الوزير بعده مطالب مشروعة لأبطال اليمن أبرزها التأمين الصحي، وتغيير لائحة الوزارة الذي لا تلبي طموح هؤلاء الأبطال، ولا تساعد على استمرار عطائهم في التألق والبروز عربيا وآسيويا. هذه المطالب قوبلت بمعارضة شديد من قبل المتشدقين الملتفين حول الوزير واصفينها بالصواعق في نظرهم لكنها في نظرة الأبطال شيء ضئيل، وحق على الوزارة تحقيق مطالبهم هذه، يعني استقرارهم ومساعدهم في العطاء لما سوف يساعد اللاعب على البروز وتطوير من مستواه ليعكس ذلك رياضيا ويشرف اليمن عربيا وآسيويا في المحافل الدولية. فهل تكون هذه المطالب بداية الغيث في الثورة الرياضية الذي طال انتظارها كثيراً لانتشال الرياضة اليمنية من وضعها المزري والذي باتت بأمس الحاجة لثورة ضد من سلبوا الشباب وكل الرياضيين وكل الأبطال من أبسط حقوقهم غير عابئين بطموحات الرياضيين الذين يحلمون ويتمنوا أن يشرفوا بلدهم ويقدموها بأجمل صورة؟.. فهل تكون بداية ثورة رياضية يقوم بها أبطال اليمن لإنقاذ رياضتهم من هذا الفشل السرطاني الذي يحيط بها؟.. ومن يدري لعل الفرج بصلاح الرياضي اليمنية يأتي عبر هؤلاء.. وبكرة نشوف!!.