أقدمت يوم أمس امرأة طاعنة في السن بمحافظة إب على نصب خيمة أمام مبنى المجلس المحلي وسط مدينة إب وذلك لمطالبة السلطة المحلية بسرعة إلقاء القبض على المتهمين في قتل ولديها في وضح النهار بقرية المناخ جنوب مدينة إب. وفي بيان وزعته هذه المرأة على الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني أشارت فيه إلى تعرض منازلهم للحريق والنهب وكذا السطو على المزارع وأبار المياه وما تزال أسرة المجني عليهما تتعرض كل يوم للتهديد كل يوم وعلى مرأى ومسمع قسم شرطة ميتم الذي لم يقم بواجبه بضبط الجناة حتى الخروج للتحقيق ومعاينة مسرح الجريمة, كما أن البحث الجنائي والأدلة الجنائية لم تصل إلى المنطقة إلا قبل أسبوعين رغم التوجيهات الصريحة والواضحة من قبل النائب العام ومدير امن المحافظة مع أن الحادثة تمت في تاريخ 3/11/2012م وناشدت والدة المجني عليهما محمد ومعتصم الحبيشي في البيان الجهات الحكومية المختصة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء ليقول فيهم كلمته، ومحاسبة قسم ميتم لعدم قيامه بواجبه في ملاحقة الجناة وحفظ الامن والسكينة العامة، وتعويض أسرة المجني عليهما على ما لحق بها وتسليم أموالهم وآبارهم وممتلكاتهم المنهوبة التي لا تزال في يده الجناة حتى اللحظة من ناحية أخرى رفع موظفي ديوان السلطة المحلية بالمحافظة صباح أمس الشارات الحمراء للإضراب عن العمل وذلك احتجاجا على الفساد الإداري الذي يعاني منه الديوان وعملية التوظيف التي تتم وفق معايير المحسوبية والمحاباة، وقال عدد من الموظفين أن هنالك زملاء لهم لا يزالوا موظفين بالتعاقد مع المحافظة منذ أكثر من عشر سنوات في الوقت الذي يقوم فيه مكتب الخدمة بتوظيف أقارب الوكلاء والمحافظ والأمين العام للمجلس المحلي داخل ديوان المحافظة وبقية المكاتب التنفيذية مشيرين بأن رفع الشارات الحمراء تعبير رمزي، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم في توظيف العاملين المستحقين داخل الديوان فإنهم سيضطرون للإضراب الكلي عن العمل حتى تنفيذ مطالبهم وصرف كافة حقوق موظفي ديوان السلطة المحلية