ناشد الطلاب المعتصمون في سفارة الجمهورية اليمنية بالجزائر،رئيس الجمهورية اليمنية،و رئيس الوزراء،و رئيس وأعضاء مجلس النواب،وزير التعاليم العالي والبحث العلمي، لإنصافهم من تعسفات وتجاوزات،الملحق الثقافي هناك،جاء ذلك في رسالة لهم،لتلك الجهات وحصلت الصحيفة على نسخة منها،قالوا فيها: لا يخفى عليكم ما نعانيه نحن الطلاب اليمنيون الدارسون في الجزائر منذ أن تم تعيين الملحق الثقافي (ر،ش) قبل أكثر من أربعة أعوام, حيث أننا أصدرنا بيانات عدة ومناشدات مختلفة وقمنا باعتصامات رمزية ووقفات احتجاجية بسبب التعسفات والتجاوزات التي يمارسها الملحق الثقافي،وقمنا بمراسلة هيئة مكافحة الفساد مدعمين ذلك بالوثائق والأدلة وفعلا تم استدعاؤه من قبل الهيئة بمذكرة رقم1-322 وبتاريخ 28/2/2012م وتم إحالته إلى نيابة الأموال العامة بتاريخ 19/6/2012م ولكنه يرفض المثول أمام هيئة مكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة, مدعياً أنه مدعوم من شخصية وطنية تتبوأ منصباً رفيعاً في الدولة وعمل سفيراً سابقاً لدى البحرين، واستشعار من المسؤولية الوطنية وللظروف التي مرت بها بلادنا خلال العامين الماضيين, فقد تحملنا الكثير من التعسفات والتجاوزات التي لا يتسع المجال لذكرها. وأضافوا في بيانهم،وبعد أن لم تلقى كل المناشدات والوقفات الاحتجاجية آذاناً صاغية من قبل المسئولين في الداخل, فإننا يئسنا من أن هناك حكومة قادرة على تطبيق النظام والقانون المعمول به سابقا لمثل شاغلي هذه الوظائف والمقر حالياً من قبل هذه الحكومة (قانون التدوير الوظيفي وبعد أن كنا نعتقد أن هيئة مكافحة الفساد قادرة على إرغامه على المثول أمامها وإيقافه عن العمل،قمنا نحن الطلاب اليمنيون الدارسون في الجزائر باعتصام سلمي داخل مبنى السفارة أمس الأول الأربعاء، و تم استدعاء الشرطة الجزائرية للدخول إلى داخل مبنى السفارة وتفريقنا بالقوة ولم يمضِ على اعتصامنا سوى خمس ساعات. وأشاروا إلى أنهم يدينون ويستنكرون بشدة هذا التصرف اللا مسئول،وقالوا بأنهم لن يتراجعون عن مطالبهم،رافعين شعار(ارفعوا الظلم عنا.. سئمنا من هذا الملحق الفاسد.. لا نريد أكثر من تطبيق النظام والقانون...أين سلطة هيئة مكافحة الفساد ) وأضافوا بأنهم سيتخذون كافة الوسائل السلمية في التصعيد ولن يتراجعوا عن مطلبهم حتى ولو أعلنوها سنة بيضاء،حد قولهم،داعين كافة وسائل الإعلام الرسمية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وكافة الاتحادات والنقابات الطلابية والشبابية في الداخل والخارج إلى التضامن معهم لإيصال أصوتهم إلى كافة الجهات المعنية.