ندد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين بما تعرض له مقر فرعه بجعار بمديرية خنفر من أعمال همجية سافرة وتخريب ونهب طال مبناه والمباني الحكومية المجاورة له من قبل مجموعة خارجة عن النظام والقانون وذلك يوم الجمعة الماضي 19 ديسمبر 2008م. واستنكر المؤتمريون في أبين هذا الاعتداء الفج على مقر فرعهم بجعار حيث أجهزت تلك العصابات الإجرامية من البلاطجة والمخربين على محتويات المبنى بما في ذلك الأبواب والنوافذ وحدث ذلك لمبنى إدارة الضرائب بالدور الأسفل بنفس المبنى وكذا مكاتب مدير عام المديرية والمالية والهيئة الإدارية والواجبات وغيرها وطالبوا أجهزة الأمن بتعقب وملاحقة تلك الأيادي الآثمة وضبطها وتقديمها إلى العدالة. وقالوا في حديثهم للصحيفة أن ذلك الفعل الجبان يهدف إلى إعاقة خط المؤتمر وبرامجه في هذه المرحلة الوطنية الهامة التي يستعد فيها لعقد المؤتمرات الفرعية بالمديريات والمحافظة والتهيئة للانتخابات النيابية القادمة لافتين أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثني كوادر وأعضاء المؤتمر عن المضي بالعمل التنظيمي والوطني بروح أكثر فاعلية واجتياز كل تلك الإشكاليات والظروف التي تقف أمامهم. من جهته عبر القيادي المؤتمري ومسؤول هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي بفرع المؤتمر محافظة أبين محسن صالح دوفان عن أسفه البالغ لتلك الأضرار البالغة التي لحقت بمقر المؤتمر فرع خنفر وذكر أنه تم النزول بعد لحظات من العمل العدواني على مقر المؤتمر والمكاتب الحكومية المجاورة وشددوا على الجهات المسؤولة بالأمن ضبط العناصر المتورطة في هذه الحادثة مطالباً في الوقت ذاته كوادر وقواعد المؤتمر في خنفر والمحافظة بشكل عام بالاصطفاف والتلاحم لمواجهة المخربين واللصوص الذين استمروا في النهب والتدمير في جعار ويحتاج الوضع إلى حزم وعدم التساهل فيما حدث حتى يتم القضاء على مثل هذه الظواهر التي لم تألفها المحافظة في السابق.