استنكر عدد من الرياضيين اليمنيين الحالة المتأخرة التي وصلت إليه الرياضة اليمنية تحت قيادة الوزير معمر الإرياني ورئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسي محملينهما المسئولية الكاملة عن تأخر انطلاق الموسم الكروي اليمني خاصة والرياضي بصفة عامة على الرغم من انتصاف الموسم الكروي في البلدان المجاورة خاصة والعالم بصفة عامة. واتهم متابعون وزير الشباب والرياضة بعجزه عن إدارة العملية الرياضية في البلاد، والانشغال بإعداده من سفر ومؤتمرات ومهرجانات تكريم تستهلك أموال الرياضة، خصوصا ما يتعلق بالنفقات التي يتم صرفها على الاحتفالات، ومظاهر البهرجة الإعلامية التي ترافقها من بنود خصصت أساسا للرياضة وليس للمكافآت التي يحصلها عليها الوزير وبطانته من وكلاء ومدراء ومحوشين. واستلمت صحيفة "أخبار اليوم" عددا من الاتصالات من قبل قيادات فروع الألعاب الرياضية في المحافظات توقف صرف مخصصاتهم الخاصة بالتشغيل منذ ما يزيد عن أربع سنوات لا يعلمون من هي الجهة التي سطعت على مخصصاتهم بشكل أدى إلى أصابت الفروع بالشلل التام، وساهم في تخلف للألعاب الرياضية على مستوى القاعدة فيما يشبه التغريب الممنهج للرياضة تشرف عليه وزارة هي معنية بالتطوير وليس بالتدمير!!. وطالب أعضاء الفروع في تواصلهم مع صحيفة "أخبار اليوم" من الحكومة إلزام وزارة الشباب والرياضة بإعادة المخصصات وبأثر رجعي مع اعتماد مخصصات لإقامة بطولات محلية على مستوى المحافظات ما يساهم في وجود قاعدة من اللاعبين لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية. إلى ذلك حمل مراقبون رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم مسئولية تأخير انطلاق الدوري اليمني لكرة القدم من خلال استخدام سطوته على الأندية لإرغامها على رفض انطلاق البطولة إلا بعد رفع المخصصات المالية من قبل وزارة الشباب والرياضة في حالة وصفوها بدرس قاس وجهها العيسي للإرياني ليؤكد له أنه من يقود الرياضة بماله ونفوذه وليس الإرياني الذي سبق وأن اشتكى علانية من أشخاص لم يسمهم يستخدمون أموالهم في إفساد الرياضة. وباستمرار حالة لعبة شد الحبل بين العيسي المستقوي بنفوذه المالي المتشعب والوزير الملتهي بالمهرجانات والسفريات فإن الرياضة اليمنية تزداد تأخرا، وسيكون على الإرياني من الآن التحضير لإقامة حفلها التأبيني قبل أن يغادر كرسي الوزارة بالإقالة نتيجة لتقصيره في واجبه أو بنهاية المرحلة الانتقالية، ولكن بعد أن يكون قضى على البقية الباقية فيها. كما ناشد عدد من لاعبي كرة القدم وأبنائها الحقيقيين الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم بتسجيل موقفها التاريخي المنتظر للانتصار للعبة التي منحوها كل حياتهم، وهناك من يدمرها اليوم وذلك من خلال الدعوة إلى اجتماع غير عادٍ لسحب الثقة من اتحاد العيسي الذي يسير في طريق سلب الكرة اليمنية ما بقي لها من سمعة وتاريخ عبر إهمال إقامة مسابقاتها المحلية، وعدم الاهتمام بالمنتخبات الوطنية بشكل مناسب على الرغم من حصوله على الدعم الحكومي الخرافي قياسا بما كانت تصرفه للاتحادات التي سبقته. ويتسبب خلاف لم تتضح أسبابه بين العيسي والإرياني في تأجيل انطلاق الموسم الرياضي بداعي مطالبة الأندية لرفع المخصصات المالية لها ما لم فإنها لن تخوض منافسات الموسم في حركة بدت مدبرة من قبل رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي أرغم الأندية ذاتها على اللعب في الموسمين الماضيين في أوضاع شديدة الخطورة على اللاعبين وبدون أي رفع للمخصصات، بل إنها كانت تأتي متأخرة جدا أو لم يأت بعضها حتى الآن. وتفاعلا مع هذه المطالب فإن "أخبار اليوم" تفتح المجال لكل النجوم الرياضية ولاعبي كرة القدم للتفاعل مع مطالبات زملائهم الرياضيين لسحب الثقة من اتحاد العيسي وسيسرها تقبل مقترحاتهم وكتاباتهم بهذا الخصوص.