وصل قطار المهرجان الرابع للرياضة للجميع الذي تستضيفه الكويت خلال الفترة من خلال المدة 25-31 من الشهر الجاري ممثلة بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وتحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وبمشاركة (13) دولة عربية (اليمن – العراق - السعودية – البحرين – الإمارات – ليبيا – الأردن – السودان – سوريا – تونس - فلسطينوالكويت المستضيف) إلى محطة الختام في موعد متميز جمع كل الأطراف المشاركة في قاعة فندق (هوليدي)، حيث أقيم الاحتفال التكريمي بين الوفود وتبادل الهدايا، إضافة إلى تكريم أفضل الفرق المشاركة بكؤوس وفقا لعدد النقاط التي اكتسبها في كل الفعاليات، حيث كان رئيس وفدنا الكابتن عبدالوهاب الحواني يكرم اتحاد الرياضة للجميع في الكويت، وكذا وزارة الشباب والرياضة ورؤساء الوفود، قبل أن يحظى بتكريم من قبل الوفود الأخرى واللجنة المنظمة. وفي المهرجان واصل ممثلو الرياضة للجميع في بلادنا من التألق والحصول على ميداليات ملونة في منافسات كرة القدم الخماسية، والتي جرت على ملاعب نادي اليرموك، حيث نجح الكابتن إداري الفريق عبدالوهاب الحواني من الوصول بفريقه القبلة إلى المركز الثاني بعد أن شارك كحارس مرمى للفريق في اللقاءات التي خاضها فريقه ليخسر النهائي من قبل فريق المصدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكان الفائز بفضية ضمن الفريق الكابتن عادل عمر ومعه الأخ محمود شائف ليحصدا فضيتين. أما الكابتن ونجم الوحدة صنعاء ماجد عنقاد فقد تمكن من العودة بفريق الفنطاس إلى واجهة المنافسة وقيادته إلى المركز الثالث خاطفا البرونز بعد أن كاد فريقه في يخرج من الدور الأول بتأخره لهدف لكنه حول عرضية برأسه هدفا جميلا مكنت الفريق فيما بعد من الفوز بركلات الترجيح ليتأهل إلى دور ال(8) ثم تمكن الفريق من الفوز ببرونز، خماسية الصالات وجرى اختيار الماجد عنقاد أفضل لاعب في المباراة الأولى والأفضل ضمن فريقه، كما شارك كاتب السطور مع بقية اللاعبين الآخرين ولم يواصلوا بسبب توفق بعض الفرق التي كانت فيها لاعبين صغار السن الذين صنعوا الفارق في بعض المواعيد. المشاركة في مجملها تركت انطباعا جميلا لدى الجميع بعدما استطاع وفدنا الحضور في كثير القدم والسلة والتنس والبولينج. اليوم يوم مفتوح للبعثة على أن تعود غدا الاثنين إلى أرض الوطن بإذن الله تعالى. حضورك في المهرجان يجعلك تتساءل متى نكون على مقربة مما نراه؟!.. ومتى تتحول مقدرات الشباب التي تذهب إلى غير مواقعها لخدمتهم عبر فعاليات كبرى؟!.. الحقيقة أن ما شهدته هنا في كويت الخير عبر مهرجان غير تنافسي شيء كبير وكبير جدا.