شدد الرئيس/عبدربه منصور هادي على أن اليمن أمام مرحلة تستدعي بذل كافة الجهود من أجل حل القضايا العالقة وأن قضية الأراضي بالمحافظات الجنوبية من أبرز القضايا العالقة، بالإضافة إلى معالجة قضايا المبعدين الذين تم تقاعدهم قسرياً، ولم يستوفوا أحد الأجلين أو الذين أبعدوا من وظائفهم دون مبرر قانوني وهم من الذين تأخروا عام 2007 عندما تم معالجة قضايا الآلاف من الضباط الذين لم يلحقوا، بمعالجات استراتيجية الأجور وغيرها من الامتيازات. وطالب الرئيس أعضاء لجنتي معالجة قضايا الأراضي والمبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية خلال استقباله أعضاء اللجنتين، التحري والدقة والابتعاد عن المصلحة الشخصية أو التعاطف مع القريب أو الحسيب أو النسيب وعدم التسرع في اتخاذ القرار حتى يتم تجنب كل السلبيات والابتعاد عنها والعمل بروح الفريق الواحد وبمصداقية . وقال إن هاتين القضيتين تهدفان إلى عملية إصلاحية واسعة وربما قد تعاقبت أجيال في بعض القضايا، خصوصاً في قضايا الأرض والعقارات وهناك أساليب تم تحديدها للمعالجة"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ ". وأشار "إلى أنه لا مناص من إجراء الحلول العاجلة والعادلة وليس هناك أي حل آخر وهي قضية حقوقية ضمن المعالجات التي تتخذ في المحافظات الجنوبية". وتطرق الرئيس هادي إلى الكثير من القضايا المتصلة بالجمعيات التعاونية والمشاريع اليمنية الروسية وغيرها من القضايا الماثلة للمعالجة". وعبر الأخوة أعضاء اللجنتين عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي للثقة التي أوليت لهم وأكدوا أنهم سيبذلون كل الجهود من أجل الوصول إلى نتائج ناجحة فيما يتعلق بهذين الموضوعين الكبيرين. واجتمعت اللجنتان واختارتا هيئة رئاسة لكل منهما كانت على النحو التالي : القاضي/صالح ناصر طاهر رئيسا للجنة والقاضي/ يحيى محمد عبدالله الإرياني نائبا للرئيس القاضي محمد عمر سعيد باشبيب مقرر اللجنة والقاضي علي عطبوش عوض عضوا والقاضي داود المعشري عضواً . وفيما يتعلق باللجنة الأخرى فقد تم انتخاب القاضي سهل حمزة رئيسا والعميد علي عبيد صالح نائبا للرئيس وخالد محسن الكليبي مقرراً والقاضي نورا ضيف الله ناطق إعلامي.