احتفل عشرات الآلاف من ثوار مديريتي همدان وخولان بمحافظة صنعاء صباح أمس بالذكرى الثانية لثورة فبراير، مؤكدين استمرارهم في مسيرة الثورة حتى استكمال بقية أهدافها، ومطالبين باعتماد 11 فبراير مناسبة وطنية. وقال الشيخ منصور الحنق عضو مجلس النواب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء إن الثورة الشعبية السلمية قامت لإزالة الظلم والتوريث والفساد، وإن الثورة حققت الكثير من أهدافها إلا أنه لا يزال هناك أهداف لم تتحقق حتى الآن. وأضاف " الشعب يريد أن يرى قضاءً عادلاً، وأن يعيش المواطن في رخاء وأمن". وأنتقد الحنق دعم إيران للمخربين وأعداء الوطن قائلاً " كان الأولى بإيران أن تقدم لليمن سفناً من الدقيق، لا أن تصدر السلاح"، مؤكداً أن هناك من لا يريد استقرار اليمن سواءً من بقايا النظام أو ممن يريدوا إعادة الإمامة. وأكد أن الثوار سيدافعون عن الثورة والجمهورية، وأهاب بالجميع الالتحاق بالحوار الوطني الشامل الذي يمثل المخرج الوحيد من جميع المشاكل التي تعانيها اليمن، كما دعا إلى ضرورة ترجمة قرارات هيكلة الجيش إلى الواقع الملموس لا أن تبقى حبراً على ورق. وأكد الثوار على ضرورة المسارعة في حل القضية الجنوبية في إطار اليمن الموحد وتعويض المظلومين والمتضررين من التصرفات العبثية السابقة في كل أرجاء الوطن. ودعا الحكومة القيام بواجبها تجاه جميع المواطنين وبالذات شهداء وجرحى الثورة وحل مشاكلهم في أقصى سرعة، كما طالبها بإعادة النظر في أسعار الديزل مراعاةً للوضع الاقتصادي للمواطنين وتشجيعاً للمزارعين.