حذر مجلس التنسيق لمكونات قوى التغيير بجامعة ذمار من انهيار وشيك للجامعة, وقال المجلس إن هناك خطراً يهدد مستقبل الجامعة وسمعتها خاصة بعد أن كشفت وسائل إعلام سعودية عن إلقاء القبض على ممثل الجامعة في المملكة على خلفية إصدار 700 شهادة مزورة باسم جامعة ذمار". وأكد أن ثبوت صدور شهادة واحدة مزورة باسم جامعة ذمار قد تصيبها في مقتل وتصبح كل مخرجاتها بدون أي قيمة وسترفض في سوق العمل. وطالب المجلس في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس بمكتبة البردوني الرئيس هادي والحكومة بسرعة التدخل واتخاذ إجراءات عاجلة توقف انهيار الأوضاع في الجامعة, وتكليف إدارة مؤقتة تدير شئون الجامعة وإيقاف رئيس الجامعة وكل من له صلة بقضايا فساد منظورة أمام القضاء. وطالب المجلس أيضاً بتشكيل لجنة للتحقيق فيما نشرته وسائل إعلام سعودية حول تزوير شهادات جامعية قيل إنها صادرة, عن برنامج التعليم عن بعد في السعودية، وسرعة إجراء انتخابات لقيادات الجامعة, مؤكدين البدء باحتجاجات وتصعيدها حتى تحقيق تلك المطالب. وشهدت جامعة ذمار خلال الأسبوع الحالي- توقفاً تاماً للعملية التعليمية وأغلقت الكليات والأقسام أبوابها في وقت تجري فيه امتحانات نهاية الفصل الأول للعام الجامعي الحالي، نتيجة الأضراب الشامل الذي ينفذه الموظفون الإداريون بالجامعة.