اعتبر ممثل عن شباب الثورة المستقلين في الحوار الأخ/محمد المقبلي - أحد أعضاء فريق عمل استقلالية الهيئات اعتبر وجود مؤسسات حقيقية للدولة وجيش وطني موحد وقضاء مستقل ونزيه يمثل ضمانات حقيقية لتكون قرارات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ملزمة لجميع الأطراف والمكونات والقوى اليمنية وذلك في حال كانت نتائج الحوار تحقق الأهداف المرجوة للثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأوضح المقبلي في تصريح ل"أخبار اليوم" أن إمكانية الزامية نتائج الحوار على الجميع ستحقق كونها ستكون تحت سند إقليمي ودولي ومنظمة الأممالمتحدة قادرة على إلزام الجميع حتى الأطراف التي لم تشارك بأهداف الحوار اذا كانت هذه الأهداف تحقق بناء دولة مدنية حديثة.. وأكد المقبلي في سياق تصريحه للصحيفة أن مخرجات الحوار وقراراته لن تكون ملزمة لشباب الثورة ما لم تؤسس لدولة العدالة التي تحقق أهداف ثورة التغيير السلمية حد قوله. وأشار إلى أن اختيار ممثلي الشباب للمشاركة في الحوار لم يكن بناء على آلية عادلة، مؤكداً أن عملية الاختيار كانت غير ديمقراطية. وكان المقبلي في تصريحات سابقة له قال «إن أبناء الشمال يجدون في الحديث عن القضية الجنوبية نقطة القوة في مواجهة مراكز النفوذ في شمال الشمال لاستعادة الدولة الوطنية الديمقراطية». وأشار المقبلي إلى أن الفرق بين المظلومية في الشمال والمظلومية في الجنوب هو تضخم المظلومية في الجنوب بسبب الذاكرة المجروحة عندما غابت الدولة التي كانت حاضرة في الجنوب وغائبة في الشمال.