شهدت العاصمة صنعاء عصر يوم أمس الاثنين مسيرة حاشدة رجالية ونسائية من شباب الثورة طالبت بإسقاط الحصانة عن قتلة شباب الثورة واسترداد الأموال المنهوبة من قبل الرئيس السابق ومعاونيه. وطالب شباب الثورة, رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بسرعة إحداث التغيير في جميع مرافق الدولة وتحقيق أهداف الثورة وفاءً لدماء الشهداء وتحقيق ما حلموا به وضحوا من أجله بأروحهم. المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية تأتي تأكيداً على استمرار الفعل الثوري والاستمرار في النضال السلمي حتى تحقيق جميع الاهداف التي ضحى من أجلها الشهداء غير منقوصة. ورفع شباب الثورة في المسيرة التي انطلقت من أمام المستشفى الجمهوري مروراً بمنطقة القاع وشارع الزراعة بالعاصمة رفعوا صور شهداء ثورة الشباب, متعهدين بمواصلة العمل الثوري ومحاكمة من قتلهم. ونفذ شباب الثورة وقفة في شارع القاع لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في شارعي القاع والزراعة من قبل قوات النظام السابق التي استخدمت ضدهم أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة وذلك إبان أحداث الثورة الشبابية السلمية. وطالب ثوار العاصمة صنعاء مجلس الأمن بسرعة الانتصار لصناع التغيير الشهداء من قاتليهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية, مؤكدين أن الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح المهتم الأول في قتل الشباب خلال اندلاع الثورة الشبابية في اليمن. وهتف الثوار بهتافات تطالب بمحاكمة القتلة والاستمرار بالفعل الثوري.