سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضالع.. اشتباكات عنيفة في محيط المجمع الحكومي بسناح وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى أثناء قيام قوات الأمن بفتح الطرق والمنافذ المؤدية إلى المجمع المغلقة من قبل الحراك..
شهدت محافظة الضالع اشتباكات عنيفة ظهر أمس الثلاثاء في محيط المجمع الحكومي للمحافظة في سناح بين قوات الأمن ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي وتحدثت الأنباء الواردة عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن الاشتباكات التي اندلعت ظهر أمس واستمرت لساعات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة عقب قيام مسلحين بمهاجمة مبنى المحافظة في محاولة للسيطرة عليه للمرة الرابعة على التوالي خلال أسبوعين وذلك قبل أن تتصدى لها الحراسة الأمنية، فيما ذكرت مصادر أمنية أن الاشتباكات حدثت أثناء قيام قوات الأمن بفتح الطرق والمنافذ المؤدية إلى المجمع الحكومي والمغلقة من قبل عناصر الحراك منذ حوالي أسبوع بعد صدور توجيهات عليا بذلك. ووفقاً لشهود عيان فإن مصفحات وعربات عسكرية انتشرت في محيط مبنى المجمع الحكومي وقامت بتطويق 3 مسلحين كانوا بداخل أحد المطاعم القريبة والاشتباك معهم ما أدى إلى سقوط إصابات من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة ممرض كان يعمل في مستوصف يقع بالقرب من مكان المواجهات. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن تمكنت من دحر العناصر المسلحة التابعة للحراك من أمام المجمع الحكومي فيما لاتزال المدرعات منتشرة حول المجمع. يأتي ذلك في وقت لا تزال عناصر الحراك المسلح التابع لفصيل "علي سالم البيض" تفرض حصاراً على المجمع الحكومي للمحافظة للأسبوع الثاني على التوالي وإغلاق كافة المرافق والمنشئات الحكومية في إطار ما تصفه ببرنامج التصعيد الثوري للضغط على السلطات إطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم فارس عبد الله الضالعي وحسن بنان، وذلك وسط غياب تام لدور الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة. وتقوم مجاميع مسلحة تابعة للحراك بقطع وإغلاق الطرقات المؤدية إلى مبنى المحافظة الذي يشهد حصاراً شديداً ويتعرض لهجمات متكررة تشنها تلك المجاميع بين الحين والآخر لاقتحام المبنى والسيطرة عليه لكنها بحسب مصادر تواجه بمقاومة من الحراسة الأمنية للمجمع التي تصدت لها بكل قوة والاشتباك معها بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكان آخر ذلك الهجوم فجر وصباح السبت الماضي.