تعرض القيادي بحزب البعث نائف القانص لاعتداء بالضرب المبرح من قبل مجهولين أثناء توجهه إلى منزله بمنطقة مذبح بالعاصمة صنعاء. وأضاف القانص أنه فوجئ أثناء عودته إلى منزله الكائن بمذبح جوار كلية الهندسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا بسيارة مرسيدس شبح سوداء قاطعة للطريق، الأمر الذي اضطره إلى إكمال طريق سيراً على الأقدام، مضيفاً أنه خرج بعد نصف ساعة لإدخال سيارته إلى المنزل، فقابله ثلاثة مجهولين وانهالوا عليه الضرب بقطعة حديد. وأشار القانص لوكالة "خبر" للأنباء إلى أنه استغاث بطلاب الجامعة الذين تمكنوا من ضبط الجناة أثناء محاولة فرارهم في حين حضر سكان الحي، مضيفاً أن حارس الكلية قابله قبل الاعتداء وأشار للمعتدين بالقول: "هذا هو". وأوضح القانص أنه تفاجئ بحارس الكلية التي وقعت بجانبها الحادثة يقول فاجئني إنها مشاجرة عادية، فعرفت من غريمي"، لافتاً إلى أن الدكتور/طارق سنان أبو لحوم أتصل به وأرسل له بندق تحكيم، على أساس أن يتم تسليم السيارة والجناة للجهات الأمنية". إلى ذلك أدان حزب البعث العربي الاشتراكي الاعتداء الهمجي الذي تعرض له القيادي في الحزب نائف القانص ظهر اليوم من قبل عصابة تربطهم علاقة بحراسة جامعة العلوم بكلية الهندسة. وحمل الحزب في بلاغ صحفي حكومة الوفاق ووزير الداخلية والنائب العام المسئولية الكاملة تجاه ما تعرض له القانص من اعتداء، كما طالب بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف وراءهم. كما دعا كل الأحزاب والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني إدانة مثل هذه الممارسات الإرهابية التي قد تتسبب بعواقب وخيمة وتستهدف الوطنيين الشرفاء في هذا الوطن وحذر الحزب كل أصحاب المشاريع الصغيرة من ممارساتهم الإرهابية تجاه كل من يحمل الفكر الوطني والقومي وأنهم بهذه التصرفات العدوانية لن يزيدونا إلا إصراراً وعزيمة على المضي قدما في الدفاع عن حقوق وقضايا الأمة بأكملها. من جانبه دان ملتقى شباب بكيل الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ نائف القانص. وأعتبر الملتقى أن تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين باستخدام القوة، دليل على إفلاس المعتدين، وضيقهم بالرأي الآخر الذي يشعرون بأنه يشكل خطراً عليهم. وحذر الملتقى من خطورة هذه الأعمال وتكميم الأفواه وفرض الرأي الأوحد، داعيا منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين والمهتمين بحرية التعبير إلى الوقوف ضد هذه الانتهاكات وإدانتها. وطالب وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، بالكشف عن الجناة وإلقاء القبض عليهم، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.