استغرب الكثير من أبناء مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج تجاهل القيادات الرسمية المدنية والعسكرية والأكاديمية والشخصيات الاجتماعية قضايا الثأر في المنطقة والاهتمام القضايا الحزبية والمصالح الشخصية. وقالوا "إن بقاء قضايا الثأر في مديرية المضاربة ورأس العارة بين القبائل وعدم معالجتها سوف يؤثر على أوضاع المديرية ويعطي فرصة للمتربصين بتنفيذ مشاريعهم الصغيرة", مشيرين إلى أن عدم لم الشمل بين تلك القيادات العسكرية والمدنية والشخصيات الاجتماعية يزيد من تدهور الأوضاع في المديرية ولن تستطيع حل أي قضية". ووقفت تلك القيادات أمام الأوصياء على المديرية من خارجها والذين لهم علاقة في إيصال المديرية إلى هذه الحالة, مطالبين تلك القيادات الاستيقاظ من سباتها وسرعة حل قضايا الثأر قبل أن تتزايد في كل مناطق الصبيحة.