اعتبر الدكتور/عبد الحميد شكري نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ما يجري من تشكيل للجان تحضيرية جديدة ما هي إلا محاولات فاشلة لن تستطيع أن تنتقص من الزخم الشعبي الجنوبي الكبير الذي يتوقعه في فعالية 27 أبريل والتي قال إنها ستكون رداً جماهيرياً جنوبياً واضحاً لمحاولات العودة بالعبث من جديد بالجنوب، ورسالة للعالم أجمع أن شعب الجنوب لا يمثله أحد في ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني اليمني وتجديداً للرفض الشعبي الجنوبي لهذا الحوار وإصراراً على المضي في نضاله حتى تحرير الجنوب.. وجدد دعوته لأبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في الحشد الجماهيري الذي سيقام في ال27 من أبريل 2013م في ساحة العروض خور مكسر في العاصمة عدن تنديداً بيوم إعلان الحرب على الجنوب في 1994م بحسب بيان عن المجلس مذيل باسم القيادي شكري. وأشار إلى أن ما جرى خلال الأيام الماضية من محاولات من قبل أطراف لإفشال الفعالية تارة بالدعوة للعصيان وتارة لتغيير مكان الفعالية بأنها محاولة لعرقلة وصول الحشود الجنوبية لهذه الفعالية، معتبراً مشاركة كافة أبناء الجنوب في هذه الفعالية واجباً وطنياً جنوبياً هاماً، نافياً باسم المجلس أي دعوات للعصيان أو أعمال أخرى تحاول عرقلة وصول الحشود الجنوبية لهذه الفعالية الكبرى والهامة. وأضاف البيان إن هذه الفعالية تأتي في الوقت الذي يروج زوراً بأن الحراك الجنوبي يشارك في مؤتمر الحوار اليمني ويتحدث عن حل قضية الجنوب من خلال تصوير طوابير الجنوبيين الساعين لاستعادة ما نهبه منهم المحتلون من حقوق وأملاك وأراضي.