أقدمت قوات الأمن في منطقة الخشم بمحافظة الحديدة أمس على تفريق المسيرة الراجلة المتجهة إلى الحدود مع السعودية للتضامن مع المغتربين اليمنيين بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع. وقال قائد المسيرة الراجلة ماجد سفيان بأن قوات الأمن اعترضت المسيرة عند نقطة أمنية في منطقة الخشم بمديرية القناوص ومنعت مرور المشاركين فيها وقامت بتفريقهم بالقوة ومنعهم من العبور بحجة عدم حصولهم على توجيهات عليا من صنعاء. وأشار سفيان إلى أنهم فوجئوا بتعزيزات عسكرية وانتشار أكثر من 10 أطقم عسكرية على الطريق الحدودي وقامت بإطلاق النار عليهم والقنابل المسيلة للدموع واحتجازهم ومنعوهم من مواصلة مسيرتهم السلمية, مشيراً إلى أن إصابة عدد من المشاركين في المسيرة باختناقات وتشنجات جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع, لافتاً إلى أن الأمن استخدم ضدهم القوة وقام بمصادرة سيارة الإعلام الخاصة بصوتيات ومكبرات الصوت وفيها ثلاثة كمبيوترات "لاب توب " وكاميرتان ومبلغ مالي ما يقارب 250000 تابعة للجنة المالية وبعض الهواتف النقالة وشنط الشباب ومستلزمات السفر ... واحتجزت قوات الأمن عدداً من المشاركين وأحالتهم إلى البحث الجنائي بالحديدة وهم" إبراهيم الادريسي، عيسى المعمري، حسين الزريقي، عماد الصريمي، ماجد دبوان، محمد سعيد، رهيب العبسي، حسن العواضي، صادق العامري".