نفذ أهالي مخفيي حرف سفيان المختطفين أبنائهم لدى جماعة الحوثي منذ أكثر من ثلاث سنوات نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء بالعاصمة صنعاء للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم ال"18" ومحاسبة مليشيات الحوثي. والتقى رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية عبدالكريم ثعيل أهالي المعتقلين والمخفيين لدى مليشيات الحوثي, وأكد الأهالي أن من بين المخفيين شيوخ كبار في السن, وأن الحوثيين لم يكتفوا باختطافهم بل شردوا أهاليهم وأطفالهم ونساءهم وفجروا منازل بعض من المختطفين وخاصة الذين كانوا مع بسط نفوذ الدولة ويرفضون الولاء للحوثيين والانصهار في فكرهم, حيث اعتبرهم الحوثيون أمريكيين واسرائيليين " حسب الأهالي المحتجون . وقال الأهالي " إنهم كانوا من مناصري الدولة لكن الدولة تركتهم للحوثيين ينتقموا منهم كيفما شاءوا", وقال ثعيل "باعتقادي لو أن مشائخ صعدة وممثليها في الحوار وائتلافاتها وتجارها المهجرين على الأقل لو انهم تبنوا القضية وحملوها كما يلهثون وراء مصالحهم الشخصية لتم الإفراج عن هؤلاء اليمنيين في اسرع وقت ولكن ليس لهم سوى الله والمخلصين من أبناء هذا الوطن". ودعا رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح جميع المخفيين والمعتقلين, وتساءل قائلا " كيف يستمر إخفاء هؤلاء وقد تم الاتفاق قديماً على إطلاق كافة المعتقلين والمخفيين قسراً من كلى الجانبين (الحوثي والدولة)". وتساءل ثعيل أيضا "أين الناشطين والحقوقيين والمنظمات والقوى الوطنية والشرفاء من مما يحدث لأبناء صعدة وحرف سفيان والمخفيين والمعتقلين لدى جماعة الحوثي".