سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحامي الأمريكي عن معتقلي اليمن بجوانتناموا يطالب الصحفيين والأهالي بالضغط على الحكومتين الأمريكية واليمنية قال بأن من يتحكم بقرارات أوباما غرفتا الكونجرس ..
أكد محامي المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو ديفيد ريمس أن الرئيس الأمريكي تباطأ كثيراً جداً في إجراءات الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتاناموا، موضحاً أن عدم إفراج الإدارة الأمريكية عن المعتقلين اليمنيين يعود لأسباب سياسية بحته، وأنها تتبرم وتقول إلا اليمنيين، حسب قوله . وكشف ديفيد - خلال لقائه بالصحفيين و أسر المعتقلين اليمنيين في جوانتناموا، أمس بصنعاء - عن أن الإدارة الأمريكية مصابة بالإحباط لأنها لم تحقق الغرض ولم تنجح في تحطيم معنويات المعتقلين، مع أنه مضى على اعتقالهم 12 عاماً، وأنهم ما زالوا أقوياء وصامدين . وأضاف أن أوباما سمح للأهواء السياسية أن تتحكم في قراراته, في إشارة منه للجمهوريين. وطالب أن نضغط على الإدارة الأمريكية من اجل إطلاق المعتقلين،وذكر ديفد أن كل المنظمات الحقوقية تعتبر قضية المعتقلين ذات أولوية قصوى. وألمح المحامي الأمريكي أن الرئيس أوباما كان قد وافق على نقل 88 معتقلاً من اليمنيين الى مكان معين من 160 معتقلاً من مختلف الجنسيات، إلا أن الكونجرس علق ذلك بضغظ من الجمهوريين الذينهم ضد عودة أي يمني لوطنه. وأكد المحامي الأمريكي أن عدنان عبد اللطيف تعرض لتعذيب وإساءة كبيرة داخل المعتقل، مشيراً الى أن الكثير من المحاميين ما زالوا يبحثون الحقيقة التى يستبعد الوصول إليها ، خاصة وأن الولاياتالمتحدةالامريكية قامت بتشريح الجثة لتعرف على سبب الوفاة لكن التقرير الطبي لم ينشر حتى من قبل الحكومة اليمنية نفسها ولم تعرف المنظمات أو أحد غيرها عن سبب وفاته ،وأن منظمات العفو الدولية قد قامت بحملة مناصرة لاثنين من المعتقلين اليمنيين في أطار حملة قامت بها لمناصرة معتقلي جوانتاناموحتى الأن. وطالب المحامي الذى يترافع عن 15 معتقلاً يمنياً فى جوانتانامو من أهالي المعتقلين والصحافة بالضغط على الحكومة اليمنية، من أجل الضغط بشكل أكبر على الحكومة الأمريكية ومواصلت الإضراب عن الطعام من قبل المعتقلين، قائلاً" الحكومة اليمنية لديها ما تضغط به على الإدارة الأمريكية بشكل أكبر مما هي عليه الآن، موضحاً أن أوباما هو صاحب القرار الأول، للأسف الشديد، حسب قوله . ودعاهم الى التصعيد، وقال" إنها تلقى صدى، ونريد أن يعرف العالم أكثر حول المعتقلين، مشيراً الى الإدارة الأمريكية تريد أن يسكت الناس وينسى الناس الأمر، مطالباً أسر الشهداء أن تكون لهم رسالة أيضاً من احتجاجاتهم، وأن تكون هادفة ،حتى لا تضع العراقيل للإفراج عن المعتقلين اليمنيين بالذات . وحول مخاوف الأمريكيين من تشويه صورتهم، قال ديفد "أرى أن الطائرات بدون طيار تشوه صورة الأمريكيين بشكل رئيس ويأتي بعدها معتقل جوانتناموا" ، وأنه كأمريكي مستاء من هذه الأعمال. ولفت إلى أن 160 معتقلا، وهو العدد الذى تبقى فى معتقل جوانتانامو من أصل أكثر من 1500 اعتقلتهم السلطات الأمريكية أثناء الحرب على أفغانستان التى بدأت فى 2001 وبعدها. ونوه إلى أن زيارته هذه لليمن تعتبر العاشرة منذ 2005؛وثاني مؤتمر صحفي خلال شهرين، و تأتى زيارته هذه من أجل حشد الدعم السياسى والإعلامى لحملة دولية تدعو لسرعة إغلاق المعتقل،وإطلاق المعتقلين اليمنيين وعودتهم لأسرهم في أسرع وقت ممكن. حيث حصل 58 منهم على البراءة من قبل لجنة إدارية عسكرية فى عامى 2006 و2008، لكن لم يتم إطلاق سراحهم حتى الأن.