ماتزال العديد من نساء وأطفال أسرة مارح تحت حصار العديد من مسلحي بيت الضاوي منذ أسبوع على خلفية اشتباكات وقعت بينهما مطلع الاسبوع الماضي في منطقة الشلال على خط إب بعدان جوار محطة مارح خلفت ثلاثة قتلى بينهم الشيخ صلاح الضاوي وعدد من الجرحى. وناشدت نساء بيت مارح المحاصرات من قبل مسلحي بيت الضاوي الرئيس والحكومة وكل منظمات المجتمع المدني سرعة التدخل لإنقاذهن من الحصار المفروض على منازلهن منذ أسبوع. وقالت نسيبة مارح (إحدى النساء المحاصرات) في اتصال هاتفي معهن ان مسلحين تابعين لبيت الضاوي يواصلون حصار النساء والأطفال في المنزل الكائن على خط إب بعدان في حارة الشلال اثر خلافات سابقة بين بيت مارح وبيت ضاوي، وأكدت أن المسلحين قطعوا عنهن الماء والكهرباء فيما تعرضت إحداهن لإطلاق نار بجوارها أثناء محاولتها أخذ ماء من الدور الرابع للبيت المحاصر، منوهة بأنهن بحاجة الدواء ولديهن امرأة ولدت منذ ستة أيام، وان هناك يوجد سبع نساء محاصرات وثلاثة أطفال رضع وطفلين أعمارهم بين الثانية عشر والثالثة عشر. فيما قالت إيمان مارح بأنها تلقت تهديدات بالقتل في حال خروجها، وأوضحت أنها حاولت الخروج فقام شخص يدعى عبدالغني ضاوي بتهديدها وترويعها. وشكت النساء المحاصرات من وعود الجهات الأمنية بفك الحصار عليهن والذي لم ينفذ حتى اللحظة.