برس : خاص : قالت مصادر للمساء برس أن إجتماعاً ضم مدير أمن إب وقيادات بالمجلس المحلي وشخصيات إجتماعية عقد في وقت سابق اليوم بمدينة إب بهدف حل قضية محاصرة عائلة مارح من قبل مسلحين قبليين أقتحموا مدينة إب ولايزالون حتى اللحظة يحاصرون منزل مارح بعد أن قاموا بحرق بعض الممتلكات التابعة ل مارح .
وقالت المصادر أن قيادة المحافظة لم تستطع حتى اللحظة عمل أي شيء رغم التنديدات بما حدث من قبل ناشطين وصحفيين من أبناء المحافظة ومنظمات حقوقية أعلنت موقفها قبل أيام .
وحسب ناشطين فإن قوات أمنية تنتشر في مدينة إب لم تتحرك لإنقاذ عائلة مارح من حصار المسلحين رغم أن منزل مارح لا يبعد كثيراً عن نقطة أمنية تابعة للشرطة العسكرية .
وكانت أسرة مارح قد أطلقت مناشدات عدة للجهات الحكومية والمنظمات الحقوقية حمايتها من المسلحين الذين قاموا بإحراق ممتلكات تابعة لهم في مدينة إب ما أثار حالة من الغضب الشعبي بالمحافظة.
الناشط صلاح النهمي يختصر القصة بهذه الأسطر : في إب و أثناء صعود جبل بعدان للتنزة, شاهدت أسرة بأطفالها و نسائها محاصرة من قبل مسلحين منذ عدة أيام. و جوار البيت توجد نقطة للشرطة العسكرية مدت باطقم من الأمن المركزي و العام. يرابط المسلحون المحاصرون للبيت أمام أعين الجنود الذين لا يحركون ساكناً بل و يتبادلون الحديث بكل ود -كأنهم مشاركين في حصار العائلة- مع المسلحين الذين يمنعون أحد من الخروج من البيت و يقطعون عنهم الماء و الكهرباء. الأسرة المحاصرة تنتمي لعائلة مارح, أما المسلحين فينتمون لعائلة ضاوي, و التي تقطنان بعدان. مما شاهدته أيضاً, بنفسي, محطة تزويد للوقود قريبة من المنزل المحاصر و قد اتلفت من قبل المسلحين, و أيضاً محطتين في المدينة تعرضتنا للاتلاف من قبل نفس المسلحين و سمعت أن هناك محطات أخرى و ناقلات مشتقات نفطية تعرضت لنفس الشيء بسبب صلة قرابة في العمومة بين الشخص المحاصره عائلته و أصحاب الممتلاكات. كما قال لي الأصدقاء في إب, فإن المسلحين من بيت ضاوي و الذين يقومون بمحاصرة العائلة بأطفالها و نسائها, متنفذين في المدينة و دائما ما يعتدون على سكانها و يتبلطجون عليهم, و كان آخرها ما حدث من هجوم على البيت أمام أعين الشرطة العسكرية حينها و حالياً.