قام أحد الجنود المنضمين للثورة الشبابية السلمية بمحاولة إحراق بعد أن رش على جسده البترول احتجاجاً على تعامل السلطات العسكرية مع قضيته والتي وصفها ب” اللامبالاة والإهمال المتعمد” وعدم الاستجابة لمطالب الجنود المنظمين للثورة وتسوية أوضاعهم وإعادة مستحقاتهم حتى وإن كانوا من المنقطعين ... فيما حاول أخر في مارس الماضي تكرار نفس السيناريو احتجاجا على منح رقمه العسكري لأخر و محاولة إحراق نفسه, وهو ما يبدو أن هناك من يريد معاقبتهم بسبب انضمامهم للثورة.