قام أحد الجنود المنظمين للثورة ويدعى يوسف أحمد نعمان السبئي بمحاولة إحراق نفسه أمام مبنى محافظة تعز بعد أن رش على جسده البترول احتجاجا على تعامل السلطات المحلية والعسكرية بالمحافظةمع قضيته والتي وصفها ب"اللامبالاة والإهمال المتعمد" وعدم الاستجابة لمطالب الجنود المنظمين للثورة وتسوية أوضاعهم وإعادة مستحقاتهم حتى وإن كانوا من المنقطعين . وقال أحد أصدقاء الجندي ل " الخبر " إن الجندي الذي حاول إحراق نفسه يعول أسرة يزيد عدد أفرادها عن 7 وهو بدون راتب منذ ما يقارب السنة والسبعة أشهر. مشيرا إلى أن يوسف نعمان لم يلجأ إلى هذا الأسلوب إلا بعد أن أوصد المحافظ الباب في وجهه هو وعدد من زملائه وبعد أن باءات كل محاولاتهم للإلتقاء به بالفشل. مؤكداً أنهم حاولوا مرارا مقابلة المحافظ إلا أن مدير مدير مكتبه منعهم وأخبرهم بأن مطالبهم غير مشروعة "ويروحوا "يبحثوا لهم عن عمل عند من دفعهم للتظاهر أمام المحافظة وهو ما أثار استياء الجنود المعتصمين ودفع بالجندي إلى محاولة إحراق نفسه. وخاطب صديق يوسف وهو أحد الجنود المنظمين للثورة قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز بقوله: " كان الأجدر بالقيادات العسكرية بالمحافظة وخاصة قيادة المحور إعادتنا إلى وحداتنا العسكرية بحسب بطائقنا العسكرية والأرقام التي نحملها بدلا من تجنيد أشخاص جدد مقابل مبالغ مالية تفوق 200 ألف ريال مقابل كل حالة يتم تجنيدها ونحن الأحق بالعودة إلى التجنيد لكنهم يبدو أنهم يريدون معاقبتنا بسبب انضمامنا للثورة.