منع مسلحون قبليون في منطقة آل حتيك بمحافظة مأرب أمس لليوم الثاني على التوالي الفرق الفنية من إصلاح اضرار التيار الكهربائي جراء رمي خبطة حديدية على أسلاك كهرباء محطة مأرب الغازية بين البرجين 388 و 389 وأدى إلى خروج المحطة الكهربائية عن الخدمة. ولا تزال عدة مدن بينها أجزاء واسعة من العاصمة صنعاء غارقة في الظلام الدامس جراء انقطاع التيار الكهربائي. وكانت وزارة الداخلية وجهت يوم امس الأول إدارات الشرطة ورؤساء اللجان الأمنية في محافظتي مأرب وشبوه بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لفرق الإصلاح التابعة للنفط والكهرباء وعمل كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عملها والانتهاء منه بأقصى سرعة ممكنة. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب اتهمت المدعو محمد صالح الأشقم من أهالي مديرية الوادي برمي خبطة حديدية على أسلاك كهرباء المحطة الغازية بين البرجين 388 و 389 ما أدى إلى خروج المحطة الكهربائية عن الخدمة أمس الجمعة. من جانبٍ آخر فجرّ مسلحون أنبوب النفط في منطقة بيت "الردماني" في مديرية صرواح أمس الأحد. وفي تعليقه على اعتداء أفراد من قبيلته على أنبوب النفط, قال شيخ قبلي في اتصال هاتفي مع "الصحوة نت ",إن الذين قاموا بالعمل التخريبي ليس لديهم أي مطالب مشروعة من الحكومة. ورجح أن تكون دوافعهم سياسية لاسيما بعد قيامهم بتصوير عملية تفجير الأنبوب. وفي وقت سابق, أصيب 3 مهندسين بحروق مختلفة أثناء قيامهم بإصلاح أنبوب النفط المار بمحافظة صنعاء والذي كان قد تعرض للتخريب في نقطة كيلو 110 . وبحسب الشرطة في محافظة صنعاء فإن المندسين الثلاثة الذين أصيبوا في الحادث تتراوح أعمارهم بين 45-60 عاماً وقد تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج, مرجعة أسباب الحادث المؤسف على إهمال شخصي من قبل المهندسين.