أعلن العميد/ علي السعدي- أحد مؤسسي الحراك الجنوبي- رفضه لفكرة الأقاليم وتقسيم الجنوب, وفقاً لمخرجات الحوار. وأضاف السعدي- في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن الإعلان عن تقسيم الجنوب لأقاليم أمر مرفوض, كونه يؤكد أن الوضع القائم لايزال وضع الوحدة التي هي في الأساس قد انتهت، وقال إنه لا يوجد حوار بالأصل حتى يمكن الحديث عن مخرجاته لقبولها أو رفضها. وأشار إلى أن مشاركة الجنوبيين وعلى رأسهم الرئيس/ عبدربه منصور هادي, توقيعهم على مخرجاته, فإن ذلك يعتبر غير شرعي ويتناقض مع طموح شعب الجنوب المطالب بالحرية والاستقلال حتى وإن وقع علي سالم البيض على المخرجات وعشرات القيادات الجنوبية الأخرى. وأضاف: إنه لا يحق لأي جماعة أن تنصب نفسها وصية على شعب وتتحدث باسمه, إلا إن حصلت على تفويض من شعب الجنوب المتواجد في ميادين الثورة الجنوبية، مؤكداً أن أي مخرجات تحاول التهميش لخيار الشعب الجنوبي الأوحد لا يمكن قبولها. واختتم تصريحه بالقول :" إن شعب الجنوب قد أعلن رفضه مسبقا للحوار من خلال المليونيات العشر والتي خرج من أجلها مطالباً بالحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية, وقال: لا تستطيع أي قوة أو جهة- مهما كانت وبجرة قلم- أن تقف اليوم ضد شعب الجنوب وثورته التواقة للحرية والاستقلال باعتبار ذلك خيار شعب الجنوب الذي يناضل من أجل تقرير مصيره واستعادة دولته.