كشف خبير دولي هندي عن ثلاثة أسباب رئيسية تقف خلف انفصال أي دولة في العالم. وقال- السيد "آش روي" مدير معهد العلوم الاجتماعية الهندي في محاضرة له بورشة عمل تدريبية عن وضع الدستور في الأنظمة الفيدرالية, والتي نظمها منتدى الاتحادات الفيدرالية الكندي صباح أمس الثلاثاء بفندق موفمبيك بالعاصمة صنعاء- قال إن غياب الديمقراطية وتركز السلطة في المركز والتمييز ضد الأقليات أو المجموعات العرقية" هي الأسباب الرئيسية للانفصال أو التشظي في أي دولة. وأكد الخبير الهندي على أهمية تقاسم الصلاحيات السياسية والإدارية والمالية للمركز مع الولايات أو الحكومات المحلية حتى يساهم النظام اللامركزي على بقاء وحدة الولايات الاتحادية, وأوضح بأن اللامركزية الديمقراطية تؤدي إلى ديمقراطية شاملة وتشاركية في الدول الاتحادية. وقال معمر باطويل- استشاري ومنسق برامج المنتدى باليمن- "إن الورشة التدريبية- التي شارك فيها عدد من أعضاء لجنة الأقاليم, وناشطون من مختلف القطاعات الاجتماعية والمنظمات المدنية - تكتسب أهمية كبيرة في المرحلة الحالية التي يشهدها اليمن بعد إعلان قرار دولة اليمن الاتحادية من ستة أقاليم, إضافة إلى حداثة البرامج التدريبية التي يقدمها منتدى الاتحادات الفيدرالية باليمن بهدف تنمية الوعي المجتمعي بدساتير الأنظمة الفيدرالية في أكثر من 25 دولة حول العالم". وتحدث الخبير الكندي ديفيد باركس- كبير مستشاري منتدى الاتحادات الفيدرالية- خلال الورشة عن المصطلحات والاختصاصات الحصرية والمشتركة والمتبقية للأنظمة الفيدرالية بالإضافة إلى التعليق على أسئلة واستفسارات الحضور. في حين تحدث استاذ القانون بجامعة ويسترن كيب, جنوب أفريقيا السيد يوناتان فيسشا، حول وضع الدستور في المجتمعات المنقسمة "أثيوبياوجنوب أفريقيا". وقام بالتعليق عليها فيكتور بيك، عن منظمة ليان لحقوق الإنسان ببورما.