أحيا ثوار الحديدة أمس بساحة التغيير جمعة ذكرى مجزرة الكرامة التي سقط فيها عشرات الشهداء وطالبوا بسرعة محاكمة القتَلَة وتطبيق سنة الله عليهم والقصاص للشهداء. وقال خطيب ساحة التغيير بالحديدة عبدالولي العبدلي:" إن دماء شهداء الكرامة والثورة وجرحاهم انتفاضة شعب على الظلم وميلاد لكل شهيد وجريح وحكاية أخرى للوطن الغالي وإضاءة شمس تتجدد مع كل ذكرى للكرامة". وأضاف:" أيها الثوار إن الطريق الذي اخترناه والدرب الذي سلكناه شاق وصعب ووعر, إنه طريق التغيير ودحر الظلم والطغيان". وقال:" بأن النظام السابق والبائد المنتهي يملك وسائل القوة المادية, لكنه لا يملك القدرة على الاستمرار, لكنها ستجعله نادماً على كل ما يقوم به من أعمال تخريبية لا تخدم المصالح الوطنية ", ووجّه رسالة إلى من تلطّخت أيديهم وتلوّثت بدماء الشهداء الطاهرة الزكية وذكرّهم بقول الله تعالى:" ومن قتَلَ نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً". وفي خطبته أكد العبدلي على رسائل, أُولاها إلى رئيس الجمهورية وهي الإسراع في التحقيق مع الجُناة القتَلَة الذين أزهقوا الأرواح البريئة الناشدة لمستقبل زاهر؛ فأُزهِقت أرواحهم من قبل أشخاص يقتلون لأجل الحفاظ على مصلحتهم الشخصية, وسرعة محاكمتهم العادلة.. ورسالة إلى القتَلَة قائلاً:" لا يمكن الفرار من حكم الله, فالقصاص قادم وإذا فررتم من قاضي الأرض فقاضي السماء لا يمكن أن تفروا منه".