سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثوار تعز يطالبون بإيقاف المجازر التي تُرتََكب بحق أفراد الجيش والأمن وكشف منفذيها أحيوا جمعة "الجيش والأمن دماؤهم دماؤنا" وطالبوا الدولة بسحب الأسلحة من المليشيات..
أدان ثوار تعز العمليات الإرهابية التي تستهدف جنود وقيادات المؤسسة العسكرية والأمنيةوالتي كان آخرها العملية التي أودت بحياة نحو عشرين جندياً في هجوم على نقطة أمنية بحضرموت الاثنين الماضي.. وأحياء ثوار تعز أمس جمعة " الجيش والأمن دماؤهم دماؤنا" واعتبروا أن ما يتعرض له رجال الجيش والأمن من اعتداءات واغتيالاتأمر يجب الوقوف عنده بجدية وحزم", كما أشاد ثوار تعز بالإجراءات التي اتخذها وزير الداخلية حيال تلك العملية, وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات والإسراع في ملاحقة الجناة والتحقيق معهم وكشفهم للرأي العام.. وشددوا على ضرورة بسط نفوذ الدولة على كامل الأراضي اليمنية وسحب أسلحة الميليشيات المسلحة واستكمال هيكلة الجيش والأمن ورفض التعيينات العسكرية التي تعيدإنتاج النظام السابق الذي خرج شباب الثورة لإسقاطه. من جانبه تساءل خطيب الجمعة عبد الحفيظ الشيباني:" إلى متى سنظل نستقبل عشرات الجثث الأبرياء من جنودنا البواسل أو المدنيين؟وكنا بالأمس القريب استقبلنا عشرين جثة طاهرة في لحظة وبقعة واحدة ومثلها المئات في مختلف المحافظات فماذا تنتظرون ياصناع القرار وحماة الديار تجاه هذا القتل والتشريد والعربدة؟ أتنتظرون ملائكة من السماء تتنزل للقتال بدلا عنكم؟ أين جيوشنا الجرارة وقواتنا الضاربة وكتائبنا الأمنية بمعسكراتها ووحداتها؟". وأضاف:" دماء جنودنا في الجيش والأمن دماؤنا والقضية الأمنية قضية تكاملية يقوم بعبئها الجميع والتي تتطلب حسماً عسكريا من قواتنا تبسط فيه نفوذ الدولة,ويقظة أمنية تكتشف الجريمة قبل وقوعهاوتضرب بيد من حديد على رؤوس المجرمين والمخربين وصناع القلاقل الأمنية". وطالب بنزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أيدي الميليشيات تنفيذا لمخرجات الحوار. من جهة أخرى دعت منظمات ونقابات إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة صباح يوم غد الأحد رفضا لما أسمتها المؤامرة والعبث الموجود في مكتب الصحة بتعز. وكشفت القوى الثورية بتعز عن قربإشهار المجلس التنسيقي الأعلى لقوى ثورة الحادي عشر من فبراير واللجنة التحضيرية لها في المحافظة.