اعتبر شباب الثورة بمحافظة تعز أن دماء الجيش والأمن هي دماؤهم ومعاناتهم معانات كل الثوار والجميع في خندق واحد في الدفاع عن الوطن. وعقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " الجيش والأمن دماؤهم دماؤنا " اكد شباب الثورة وقوفهم ودعمهم المساند للجيش والأمن في إحلال الأمن والاستقرار والتسريع باستكمال الهيكلة وتطهير ما تبقى من الأولوية العسكرية والإدارات الأمنية من العناصر التي لا تزال تعمل مع النظام السابق وتسهل للمجرمين استهداف افراد الجيش والأمن في مختلف محافظات الجمهورية ونددوا بما وصفوها " الجريمة الحقيرة في حق افراد الأمن في محافظة حضرموت مطالبين الجهات الأمنية كشف نتائج التحقيق للرأي العام. خطيب الجمعة الداعية الشيخ عبد الحفيظ الشيباني قال أن الثورات المضادة تحشد كل شذاذ الآفاق ومجرمي الحروب وأعداء الوطن وعباد الأسر والملوك ومصاصي الدماء للانقضاض على ثورات التغيير وثورات الربيع العربي وأشار إلى ان الدول لا تحكم بالعفو العام ولا بالحصانة المؤبدة ولا بمغازلة المجرمين ولا باسترضاء القناديل والزنابيل ولا بمراضاة القلة التي تمارس الإجرام ويريدون أن تفتح أبواب الرحمن عليهم وهم يقتلون عباد الرحمن. وأضاف الشيباني :"إننا نؤمن بأن دماء الجيش والامن دماؤنا وأرواحهم أرواحنا ومعاناتهم معاناتنا نحن وإياهم في خندق واحد للدفاع عن هذا الوطن فنريد دولة قوية تحمي الجميع ونريد جيشا قويا يضرب بيد من حديد كل أولئك المجرمين كما نريد التفافا شعبيا يولد لدينا تيار جارفا لمحاربة الإرهاب والتطرف والإجرام ونريد التفافا شعبيا يوجد دولة قوية منوها إلى ان الدول القوية هي التي تطبق مبدأ الثواب والعقاب ونزع سلاح المليشيات المسلحة. وطالب بإجراء تحقيقات عادلة وتعلن نتائجها على الملأ والجماهير لتسبين سبيل المجرمين ويعرف المجرمون بأسمائهم وصفاتهم ومواقعهم أما الاشهاد متسائلا : إلى متى سنضل نستقبل توابيت الموتى وجثث البشر في الامس القريب استقبلنا 20 جثة قتلت على ايدي المجرمين والمتطرفين. مأرب برس