أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي الاعتداءت المتكررة لقوات مكافحة الشغب الأمنية على الصحفيين المعتصمين أمام مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة بعدن. وبحسب تصريح رئيس اللجنة النقابية لنقابة الصحفيين بعدن مروان الجنزير وأمين العام النقابة العمالية بعدن نوفل راجح أن 15 صحافياً وصحافية وحوالي 20 من الموظفين في مؤسسة 14 أكتوبر تعرضوا السبت المنصرم 7 مايو 2014 لاعتداء من قِبل قوات مكافحة الشغب بالضرب بالأيدي وأعقاب البنادق وتم تفريق اعتصامهم بالقوة وبالغاز المسيل للدموع وتم سجن الصحافي هاني المهتدي لمدة ساعة؛ وجاء ذلك أثناء مطالبتهم برحيل الفاسدين من مؤسسة 14اكتوبر بعدن وعلى السياق نفسه منعت قوات الأمن بصنعاء مجموعة من المصورين التلفزيونيين للقنوات المحلية والعربية من تغطية مسيرات احتجاجية في منطقة عصر، بالعاصمة صنعاء. فيما مُنع مراسل قناة آزال الصحفي عبدالصمد درويش من التغطية بالقوة من قِبل جنود أمن مستشفى الكويتبصنعاء، أثناء محاولته تغطيتة ندوة عامة في المستشفى. كما تعرض طاقم قناة يمن شباب للاعتداء والنهب في منطقة معبر أثناء عودتهم من تعز وبحسب تصريح رئيس فريق قناة (يمن شباب) عمار ياسر, فإن فريقه تعرَّض للاعتداء والضرب والطعن والسلب لأدواتهم في الطريق العام بمنطقة معبر، من قِبل مسلحين ملثمين مجهولين. وحول تغطية أحداث عمران تعرض مصورو بعض القنوات التلفزيونية اليمنية الاربعاء الماضي للضرب وإشهار السلاح عليهم ومحاولة مصادرة مُعداتهم من قبل مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن الخاص وتم منعهم من تغطية المسيرة التي طالبت بإيقاف الحرب الدائرة في محافظة عمران. كما اعتبرت مؤسسة حرية أن محكمة الصحافة لا تزال مُسيسة ولا تخدم الحريات الاعلامية في البلد مطالبة بإنصاف الحمادي . وإزاء هذه الاعتداءات على الصحفيين والاعلامين طالبت مؤسسة حرية حماية الصحافيين والإعلاميين وملاحقة المرتكبين لهذه الانتهاكات ضد الصحافيين وضرورة تأمين سلامة الصحافيين أثناء ممارستهم المهنة بكل حرية وتوفير المناخات الملائمة للعمل الصحفي كشرط لمعرفة ديمقراطية الحكومة في ممارسة الصحفي مهامه بكل حرية.