أكد عمر عوض مزروع/ مدير بنك التضامن الإسلامي فرع سيئون أن عددا من العلماء والمفكرين المختصين في الاقتصاد الإسلامي بحثوا واجتهدوا لإيجاد البديل الإسلامي وتخليصه من تبعية النظام المصرفي الغربي القائم على أساس الفائدة الربوية المحرمة في الشريعة الإسلامية. ولفت مزروع إلى نجاح تجربة المصارف الإسلامية وإقبال المسلمين عليها، واعتراف عدد من البنوك التقليدية العربية والأجنبية بنجاح تجربة البنوك والمصارف الإسلامية, حيث قامت بإنشاء فروع لها تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية كما هو الحال في الجمهورية اليمنية والتي تعتبر تجربتها متأخرة حيث تم إصدار قانون خاص بالمصارف الإسلامية برقم (21) لسنة 1996م. وفي الندوة التي أقامها ديوانية سيئون الثقافية عن البنوك الإسلامية ونشأتها ودورها في المجتمع أكد أيمن ربيع السعدي - مدير بنك سبأ الإسلامي فرع سيئون- أن دور البنوك الإسلامية تمثل في التزامها بالتوظيف الإنتاجي والإنمائي بأن تباشر بنفسها وعن طريق وكلاء لها بتوظيف أموالها وأموال المودعين في مشروعات تنموية تنتج السلع والخدمات المطلوبة لأفراد المجتمع.