على مدى أكثر من أربعة عشر يوما ووالدي محمد عبدالله الحمزي الذي أدخلته مستشفى الثورة اثر إصابته بانسداد في المرئ حسب تشخيص الأطباء والذي تم إجراء عملية له وكان من المفترضوحسب ما قيل لنا من الدكتور المختص بان والدي ستجرى له العملية ومن ثم سيتم إدخاله غرفة العناية المركزة نظرا لحالته الصحية الحرجة لكي يتم متابعة عن قرب من قبل الأطباء المختصين، ولكن وللأسف الشديد لم يتم ذلك حيث وضع في قسم الجراحة الخاص بالرجال غرفة رقم "3" سرير رقم "4" وقد أصيب والدي بعد العملية بجلطة في يده اليسرى ورجله اليسرى ولم يتم الاهتمام به من قبل أطباء القسم ولم نستطع الوصول إلى أي منهم لاطلاعهم على حالته وعليه نناشد مدير المستشفى بان يتحمل مسؤولياته تجاه والدي وغيره من المرضى الذين يعانون في ظل لا مبالاة بعض الأطباء. وكذلك يناشد مدير مستشفى الثورة والد الطفل معاذ منصور علي وهان والذي يعاني من تقيح لعمليه استئصال للطحال أجريت له بمستوصف بالمحابشه والذي تم اسعافة إلى مستشفى الثورة العام بصنعاء بعد أن تقيحت العملية للمجارحه وهو يرقد الآن بقسم الجراحة رجال الغرفة رقم "3" سرير رقم "1" وما يزال الطفل يرقد منذ أكثر من عشرين بالمستشفى ولكن حالته ما زالت صعبه وما زالت العملية متقيحة وقد طلب من الطفل مغادرة المستشفى مع العلم أن المختصين لم يفعلوا له شيء سوى مجارحه بسيطة لم تؤدي إلى أي تحسن وقيل لوالد الطفل بان عليه أن يشتري ابر غالية الثمن لإعطائها لولده بعد خروجه من المستشفى ولكن حالة والد الطفل المادية صعبة جدا ولا يستطيع شراء هذه الإبر وعليه ناشد والد الطفل مدير المستشفى أن ينقد ولده من هذا التقيح الذي قد يؤدي إلى وفاة ولده.