ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجير الارهابي الذي استهدف حشداً من المتظاهرين وسط العاصمة صنعاء أمس الخميس إلى 47 قتيلاً.. وأفادت مصادر طبية بأن من بين ضحايا التفجير الانتحاري عدد من الأطفال. وأعلنت وزارة الصحة اليمنية مقتل 47 وإصابة 75 جريحاً في واقعة الهجوم الذي استهدف حشداً من المتظاهرين الرافضين لقرار رئيس الجمهورية بتكليف أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة.. ووقع التفجير- الذي استهدف تظاهرة دعت لها جماعة الحوثي- على المدخل الشرقي لميدان التحرير، أمام مبنى البنك اليمني للإنشاء والتعمير وسط العاصمة. وتعد هذا العملية الارهابية الأكثر دموية منذ سيطرة الحوثيين على معظم أحياء العاصمة قبل أيام من عيد الأضحى المبارك. وقال بيان لوزارة الصحة، إن فرق الإسعاف التابعة للوزارة هرعت إلى موقع الحادث وباشرت بنقل جثث القتلى ونقل المصابين إلى المستشفيات بأمانة العاصمة. وأضاف: إن المصابين تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة والخفيفة. من جهته قال مصدر في اللجنة الطبية باللجنة المنظمة للفعالية- التي نظمها الحوثيون- إنه نتج عن العمل الإرهابي الانتحاري في شمال ميدان التحرير وسط العاصمة سقوط 45 شهيداً على الأقل وأكثر من 150 جريحاً بينهم 40 في حالة حرجة. وأضاف المصدر: "إن التفجير الانتحاري استهدف الحزام الأمني للوقفة التي نظمها الحوثيون بميدان التحرير صباح أمس الخميس بوابة البنك اليمني للإنشاء والتعمير". وتم توزيع القتلى في المستشفيات؛(21 قتيلاً في مستشفى الشرطة، 11 قتيلاً في مستشفى العسكري، 3 قتلى في مستشفى المؤيد، 8 قتلى في مستشفى الجمهوري). وأشارت مصادر- مساء أمس- إلى أنه لم يتسن معرفة عدد الشهداء والجرحى بمستشفى الثورة العام.