أفادت مصادر محلية بمدينة رداع بمحافظ البيضاء وسط اليمن أن ما لا يقل عن 30 قتيلاً واكثر من 50 جريحاً سقطوا في انفجار سيارة مفخخة عصر امس استهدفت تجمعاً للحوثيين مساء امس على خط البيضاء بالقرب من كلية التربية بالمدينة . وأشارت المصادر إلى أن الانفجار الذي هز مدينة رداع وسمع دويه إلى مسافات بعيدة خارج المدينة ناجم عن انفجار سيارة شاص مفخخة كان يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة استهدف بها منزل القيادي في جماعة الحوثي رئيس فرع المؤتمر عبدالله علي إدريس أثناء اجتماع كبير للحوثيين من بينهم قائد حملة الحوثيين برداع عمار الحاشدي في صالة إدريس قبل أن يفجر السيارة أمام المنزل ليسقط عشرات القتلى والجرحى, بالإضافة إلى إحراق 7 سيارات وحميضتين وتهدم المنزل والمنازل المجاورة له . وقال شهود عيان إن الجثث ملأت المكان ولم يتمكنوا من انتشالها من المكان فيما أعداد كبيرة من المصابين تم إسعافهم.. وتجددت الاشتباكات في المنطقة مساء أمس سقط خلالها قتلى وجرحى وفقاً للمصادر. وذكر التنظيم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر " أن الذي نفذ الهجوم يدعى "أبو عائشة الصنعاني". وعلى صعيد متصل أكد أحد زعماء القبائل أن اكثر من أربعين قتيلاً من مسلحي الحوثيين سقطوا في الاشتباكات التي شهدتها جبهة وادي ثاة ولا تزال معظم جثثهم مرمية حتى الآن.. وفي جبهة جبال اسبيل الحدودية بين المناسح وعنس التابعة لمحافظة ذمار سقط 49 قتيلاً من الحوثيين في اشتباكات عنيفة مع القبائل. وأضاف الشيخ عبدالرؤوف الذهب أن من يقاتل اليوم في المواجهات هم قبائل قيفه ومديريات رداع, مؤكداً أن أكثر من 100 مسلح من قبائل البيضاء وصلوا امس الاثنين بعد الاجتماع الذي شهدته المحافظة امس للقتال مع القبائل ضد الحوثيين وهم الآن موزعون في الجبهات. وأشار الذهب إلى توافد لمسلحي القبائل لمواجهه المد الحوثي في المنطقة..