سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إب.. مليشيات الحوثي تواصل اختطاف 37 شخصاً بينهم جرحى وقادة سياسيون المشترك يطالب بسرعة إطلاق سراحهم وإعادة المنهوبات والتحقيق في حادثة الهجوم على مقر الإصلاح..
لا تزال مليشيات الحوثي بمحافظة إب تعتقل جرحى تعرَّضوا لرصاصات وقذائف هجومهم المسلَّح على مقر الاصلاح بالمحافظة السبت الماضي. وقد طالبت أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة بسرعة إطلاق المختطفين وإعادة المنهوبات والتحقيق العاجل في الحادثة.. كما وقف تكتُّل أحزاب المشترك في اجتماعٍ له أمس أمام المستجدات الأخيرة التي شهدتها مدينة إب وتحديداً الأحداث التي جرت ليلة الجمعة الماضية وصباح يوم السبت الفائت والتي نتج عنها اقتحام مقر الإصلاح ونهب محتوياته واختطاف الأعضاء المتواجدين داخله وسبق ذلك إطلاق الأعيرة النارية بشكل مكثَّف في جميع شوارع المدينة". وأكد بيان صادر عن اللقاء المشترك أمس أكد على الإدانة الشديدة لاقتحام مقر الإصلاح ونهب محتوياته ورفضه كل عمليات العنف والقتل أيا كانت, وطالب بسرعة اطلاق سراح المختطفين وإعادة جميع المنهوبات وسرعة تشكيل لجنة للتحقيق فيما حدث وكشف نتائج التحقيق للرأي العام. وحمَّل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عمَّا حدث ويحدث, مطالباً إياها بإخراج كافة المجاميع المسلحة من أي طرف كان نتيجةً لما تُحدثه من إقلاقٍ للأمن والسكينة العامة ودعاها إلى القيام بواجباتها لحفظ الأمن والاستقرار داخل المحافظة. أوضاع الجرحى والمختطفين إلى ذلك زار وفدٌ اعلامي يوم أمس المختطفين من أعضاء الإصلاح والذين يتواجدون داخل غرفة واحدة بمبنى ادارة أمن إب وعددهم 37 شخصاً بينهم قيادات كبيرة وإعلاميون وناشطون سياسيون. وقال الوفد بأن حراس البوابة مليشيات حوثيه وهي الآمر والناهي في الدخول والخروج, ولا يتواجد أي جندي للحراسة وبأن أفراد الحراسة كلها مليشيات مسلحة تابعة للحوثيين. وناشد المختطفون منظمات المجتمع المدني والأحزاب والأحرار وكل أبناء إب تكثيف جهودهم لإخراجهم من السجن والوقوف إلى جانبهم كونهم اُختِطفوا من مقرات حزبية ويمارسون أعمالاً سياسية. وأكد الوفد أن وضع الجرحى المعتقلين مؤسف للغاية وبأن أحدهم حالته الصحية حرجة ويحتاج إلى إسعاف إلى المستشفى في ظل رفض قيادة الحوثي علاجهم وإسعافهم وبصورة مخالفة لكل أخلاقيات الحرب ومواثيق الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية. تسرُّب حوثيين إلى العدين إلى ذلك قالت مصادر محلية في مدينة العدين بأن المدينة تعيش حالةً من الترقب والحذر والتوتر وسط حركة نزوح جماعية كبيرة. وأضافت: "إن الحركة مشلولة بشكل فضيع نتيجة توقُّع حصول مواجهات بين الحوثين والقاعدة في المدنية نتيجة إحكام الأخيرة سيطرتها على المدينة منذ ثلاثة أسابيع بشكل كامل". وأكدت بأن عدداً من مقاتلي الحوثي تسلَّلت إلى المدينة منذ أيام عبر منطقة جبل رأس المحاذية للمديرية ويتجمَّعون من مناطق أخرى ويُعدِّون للهجوم على المدينة من عدة منافذ مختلفة حيث هرَّبت عدداً من الأسلحة إلى المدينة وبأن مسلحي أنصار الشريعة كثَّفوا تواجدهم وأسلحتهم في المدينة خصوصاً في أوقات الليل. تشييع أحد القتلى وفي سياق متصل شيَّع العشرات أمس جثمان الشاب إدريس بيحان الذي قُتل برصاص مسلحي الحوثي بمنطقة مشورة غرب مدينة إب وكان يستقل دراجة نارية وقُتِل هو وسائق الدراجة النارية برصاص الحوثي, وتم تشييعه إلى مسقط رأسه في منطقة الضباري بمديرية جبلة.. وطالب أقارب وأهالي القتيل الجهات الأمنية والسلطات المحلية بمحافظة إب بسرعة الكشف عن قتَلَة الشاب إدريس وتقديمهم إلى العدالة.