تأتي الذكرى الرابعة لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية في ظل انقلاب مليشيات الحوثي وهيمنتها على المؤسسات وسطوها على المعسكرات والمرافق الحكومية المدنية والعسكرية وسعيها للتدمير الكامل لكل مقدرات الدولة انتقاماً من الثورة الشبابية وسعياً للعودة باليمن إلى العصور الكهنوتية المظلمة التي نبذها الشعب منذ أكثر من نصف قرن من الزمان. وفي ظل هذه الذكرى الثورية المجيدة تدعو حركة (نداء صنعاء) الجماهير اليمنية إلى الخروج المليوني إلى ميادين الثورة احتفاء بذكرى انطلاقتها المباركة وتأكيدا على استمرارها. وأكدت على ضرورة الاستمرار في الفعاليات الثورية السلمية حتى إسقاط الانقلاب الحوثي واستكمال مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها التي خرج اليمنيون لتحقيقها. وطالبت الحركة بتوحيد الصف الثوري باتجاه مقاومة الثورة المضادة والانقلاب والعمل على إسقاطهما بكافة الوسائل السلمية. ودعت لاستعادة الدولة المختطفة، والانتفاضة الشعبية ضد المليشيات المسلحة التي تهيمن عليها, وإدانة كل أساليب القمع والتضييق على الحريات والاعتداء على الصحفيين وأصحاب الرأي ووسائل الإعلام. وأكدت حركة صنعاء "استمرارنا مع كافة أبناء الشعب اليمني في ميادين الثورة والنضال حتى إنهاء الانقلاب الحوثي والسير نحو بناء الدولة المدنية الحديثة التي انتفض اليمنيون في 2011 وقدموا خيرة شبابهم من أجل الوصول إليها".